الموسوعة الحديثية


- أنَّ فاطمةَ اشتَكَتْ ما تَلْقى من أثَرِ الرَّحى في يَدِها، وأَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبْيٌ فانطلَقتْ، فلم تجِدْه، ولَقيَتْ عائشةَ فأَخبَرتْها، فلمَّا جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أَخبَرتْه عائشةُ بمَجيءِ فاطمةَ إليها، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد أخَذْنا مَضاجِعَنا، فذهَبْنا لِنقومَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: على مكانِكما، فقعَد بيْنَنا، حتى وجَدْتُ بَرْدَ قَدمَيْه على صَدْري، فقال: ألَا أُعلِّمُكما خَيرًا ممَّا سأَلْتُما؟ إذا أخَذْتُما مَضاجِعَكما أنْ تُكبِّرا اللهَ أربعًا وثلاثينَ، وتُسبِّحاه ثلاثًا وثلاثينَ، وتَحمَداه ثلاثًا وثلاثينَ، فهو خَيرٌ لكما من خادمٍ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1141
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3705)، ومسلم (2727)، وأبو داود (2988)، والترمذي (3408)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9172)، وأحمد (1141) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 19 ط السلطانية)
3705- حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم، سمعت ابن أبي ليلى، قال: حدثنا علي، أن فاطمة عليها السلام، شكت ما تلقى من أثر الرحا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: ((على مكانكما)). فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: ((ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم))

[صحيح مسلم] (4/ 2091 )
80- (2727) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار- واللفظ لابن المثنى- قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة، اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت، فلم تجده ولقيت عائشة، فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((على مكانكما)) فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري، ثم قال: ((ألا أعلمكما خيرا مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم))

[سنن أبي داود] (3/ 150)
2988- حدثنا يحيى بن خلف، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد يعني الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد، قال: قال لي علي رضي الله عنه: ألا أحدثك عني، وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أحب أهله إليه؟ قلت: بلى، قال: إنها جرت بالرحى حتى أثر في يدها، واستقت بالقربة حتى أثر في نحرها، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما، فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعت، فأتاها من الغد، فقال: ((ما كان حاجتك؟)) فسكتت، فقلت: أنا أحدثك يا رسول الله، جرت بالرحى حتى أثرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه، قال: ((اتقي الله يا فاطمة، وأدي فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، فإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين، فتلك مائة، فهي خير لك من خادم)) قالت: رضيت عن الله عز وجل، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم

[سنن الترمذي] (5/ 477 ت شاكر)
3408- حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري قال: حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، قال: شكت إلي فاطمة مجل يديها من الطحين، فقلت: لو أتيت أباك فسألته خادما، فقال: ((ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير)) وفي الحديث قصة،: ((هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي))

[مسند أحمد] (2/ 354 ط الرسالة)
((1141- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة اشتكت ما تلقى من أثر الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فانطلقت، فلم تجده، ولقيت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( على مكانكما)) فقعد بيننا، حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: (( ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم))