الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ، قالَ: إنَّما كُنَّا نَحْفَظُ الحَدِيثَ، والْحَديثُ يُحْفَظُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّا إذْ رَكِبْتُمْ كُلَّ صَعْبٍ وذَلُولٍ، فَهَيْهاتَ.
خلاصة حكم المحدث : [أورده مسلم في مقدمة الصحيح]
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 7
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (5838) واللفظ له، والدارمي (440)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (211) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه علم - الحديث عن الثقات علم - تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - التثبت في الحديث علم - حفظ العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 13)
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: إنما كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما إذ ركبتم كل صعب وذلول، فهيهات

السنن الكبرى للنسائي (5/ 374)
5838 - أخبرنا محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما إذا ركبتم كل صعب وذلول فهيهات

سنن الدارمي (1/ 399)
440 - أخبرنا محمد بن أحمد، حدثنا سفيان، عن هشام بن حجير، عن طاوس، قال: جاء بشير بن كعب إلى ابن عباس فجعل يحدثه، فقال: ابن عباس أعد علي الحديث الأول قال له بشير: ما أدري عرفت حديثي كله، وأنكرت هذا، أو عرفت هذا، وأنكرت حديثي كله؟ فقال ابن عباس إنا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن يكذب عليه، فلما ركب الناس الصعب والذلول، تركنا الحديث عنه

جامع الصحيحين لابن الحداد (1/ 167)
211 - (م) - حدثنا محمد بن عمر، قال: أنا أبو عبد الله، قال: ثنا محمد بن يحيى الطائي، قال: ثنا علي بن حرب، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن حجير، عن طاوس، قال: كنت عند ابن عباس، فجاءه بشير بن كعب العدوي، فجعل يحدثه فقال: أعد علي حديث كذا وكذا، فعاد له، ثم إنه حدثه، فقال: أعد حديث كذا وكذا، فقال له بشير: لم تسألني عن هذا الحديث من بين حديثي كله؛ أنكرت هذا وعرفت حديثي كله، أو أنكرت حديثي كله وعرفت هذا؟ فقال ابن عباس: إنا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكذب عليه، فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث عنه.