الموسوعة الحديثية


- أقبلَ رَهْطٌ معَهُمُ امرأةٌ حتَّى نزلوا فتفرَّقوا في حوائجِهِم فتخلَّفَ رجلٌ معَ امرَأةٍ فرجعوا وَهوَ بينَ رِجليها فشَهِدَ ثلاثةٌ منهم أنَّهم رأوهُ يَهُبُّ كما يَهُبُّ المروَدُ في المُكْحلةِ . وقالَ الرَّابعُ: أَحمي سَمعي وبصَري لم أرَهُ يَهُبُّ فيها رَأيتُ سَخنَتيهِ - يعني خَصيَتيهِ - يضربانِ أستَها ورجليها مِثلُ أذُنَيْ الحمارِ. وعلَى مَكَّةَ يومئذٍ نافعُ بنُ عَبدِ الحارثِ الخزاعيُّ فكتَبَ إلى عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ فَكَتبَ إليه عُمرُ إن شَهِدَ الرَّابعُ مِثلِ ما شَهِدَ الثَّلاثَةُ فقدِّمهُما فاجلِدهُما وإن كانا مُحصَنَيْنِ فارجُمهما وإن لم يُشهَد إلَّا بما كتَبتَ بِهِ إليَّ فاجلدِ الثَّلاثةَ وخلِّ سبيلَ الرَّجُلِ والمرأةِ قالَ: فجلدَ الثَّلاثةَ وخلَّى سبيلَ الرَّجلِ والمرأةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو الطفيل | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/485
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6136) بلفظه،
التصنيف الموضوعي: حدود - حد القذف حدود - إقامة الحدود في الحضر والسفر حدود - إمضاء الحدود أو التوقف فيها بما فيه الاحتياط للرعية حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (4/ 153)
6136 - حدثنا فهد، قال: ثنا إبراهيم، قال: ثنا الوليد بن عبد الله بن جميع، قال: حدثني أبو الطفيل، قال: أقبل رهط معهم امرأة حتى نزلوا فتفرقوا في حوائجهم فتخلف رجل مع امرأة فرجعوا وهو بين رجليها فشهد ثلاثة منهم أنهم رأوه يهب كما يهب المرود في المكحلة. وقال الرابع: أحمي سمعي وبصري لم أره يهب فيها رأيت سختليه يعني خصيتيه، يضربان استها ورجلاها مثل أذني حمار. وعلى مكة يومئذ نافع بن الحارث الخزاعي وكتب إلى عمر. فكتب عمر إن شهد رابع بمثل ما شهد الثلاثة فقدمهما أجلدهما وإن كانا محصنين فارجمهما وإن لم يشهد إلا بما كتبت به إلي فاجلد الثلاثة وخل سبيل الرجل. قال: فجلد الثلاثة وأخلى سبيل الرجل والمرأة فهؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بعضهم ابتداء وقبلها بعضهم وحضر ذلك أكثرهم فلم ينكر. فدل ذلك على اتفاقهم جميعا على هذا المعنى وثبت أن معاني الآثار الأول على ما ذكرنا من معانيها التي وصفناها في مواضعها. وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله