الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا موسى الأَشْعَريَّ رَضِيَ اللهُ عنه استأذَنَ على عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه فلَمْ يُؤْذَنْ له -وكأنَّهُ كان مشغولًا-، فرجَعَ أبو موسى، ففَرَغَ عُمرُ، فقال: ألَمْ أسمَعْ صَوتَ عبدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ؟ ائْذَنوا له، فقيل: قد رجَعَ، فدَعاهُ، فقال: كنَّا نُؤْمَرُ بذلكَ، فقال: تَأْتيني على ذلكَ بالبَيِّنَةِ، فانطلَقَ إلى مجلسِ الأنصارِ، فسألهم، فقالوا: لا يَشهَدُ لكَ على هذا إلَّا أصغَرُنا: أبو سَعيدٍ الخُدْرِيُّ، فذهَبَ بأبي سَعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فقال عُمرُ: أَخَفِيَ عليَّ [هذا] مِن أمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! أَلْهاني الصَّفْقُ بالأسواقِ -يَعْني: الخُروجَ إلى التِّجارةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 812
التخريج : أخرجه أبو داود (5180)، وأحمد (19611)، والجصاص في ((أحكام القرآن)) (3/ 402) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجوع إن لم يؤذن له استئذان - كيف الاستئذان تجارة - الخروج في التجارة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 345 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5180 - حدثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري [[وأبو موسى]]، قال: ‌كنت ‌جالسا ‌في ‌مجلس ‌من ‌مجالس ‌الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع قال: لتأتين على هذا بالبينة، فقال: أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، قال: فقام أبو سعيد معه فشهد له

مسند أحمد (32/ 388 ط الرسالة)
: 19611 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، [[وأبو موسى]] قال: إن أبا موسى استأذن على عمر رضي الله عنهما، قال: واحدة، ثنتين، ثلاثا، ثم رجع أبو موسى، فقال له عمر رضي الله عنه: لتأتين على هذا ببينة أو لأفعلن. قال: كأنه يقول: أجعلك نكالا في الآفاق. قال: فانطلق أبو موسى إلى مجلس فيه الأنصار، فذكر ذلك لهم، فقال: ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ‌استأذن ‌أحدكم ‌ثلاثا، ‌فلم ‌يؤذن له، فليرجع "؟ قالوا: بلى، لا يقوم معك إلا أصغرنا. قال: فقام أبو سعيد الخدري إلى عمر رضي الله عنه، فقال: هذا أبو سعيد، فخلى عنه.

[أحكام القرآن للجصاص ط العلمية] (3/ 402)
: وحدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أحمد بن عبدة قال أخبرنا سفيان عن يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري [[وأبو موسى]] قال: ‌كنت ‌جالسا ‌في ‌مجلس ‌من ‌مجالس ‌الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع" قال: لتأتين على هذا بالبينة قال: فقال أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، قال: فقام أبو سعيد معه فشهد له.