الموسوعة الحديثية


-  أنَّ نسوةً من أهلِ البَصرةِ دخَلْنَ عليها، فأمَرَتْهُنَّ أنْ يَستَنْجينَ بالماءِ، وقالت: مُرْنَ أزواجَكُنَّ بذلك؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كان يَفعَلُه، وهو شِفاءٌ منَ الباسورِ، عائشةُ تَقولُه، أو أبو عمَّارٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: وهو شفاء من الباسور، إن كان من قول عائشة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24623
التخريج : أخرجه الترمذي (19)، والنسائي (46) باختلاف يسير، وأحمد (24623) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء طب - الباسور طهارة - آداب دخول الخلاء طهارة - إزالة النجاسات علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 30)
‌19- حدثنا قتيبة، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة، قالت: مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء، فإني أستحييهم، ((فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله))، وفي الباب عن جرير بن عبد الله البجلي، وأنس، وأبي هريرة. هذا حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أهل العلم، يختارون الاستنجاء بالماء، وإن كان الاستنجاء بالحجارة يجزئ عندهم، فإنهم استحبوا الاستنجاء بالماء، ورأوه أفضل، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.

[سنن النسائي] (1/ 42)
‌46- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة أنها قالت: ((مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم منه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله))

[مسند أحمد] (41/ 171 ط الرسالة)
((‌24623- حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثني شداد أبو عمار، عن عائشة: أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها، فأمرتهن أن يستنجين بالماء، وقالت: مرن أزواجكن بذلك، فإن النبي كان يفعله. وهو شفاء من الباسور، عائشة تقوله أو أبو عمار)).