الموسوعة الحديثية


- غَزَوْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ ، قالَ: وَكانَ يَعْلَى يقولُ: تِلكَ الغَزْوَةُ أَوْثَقُ عَمَلِي عِندِي، فَقالَ عَطَاءٌ: قالَ صَفْوَانُ، قالَ يَعْلَى: كانَ لي أَجِيرٌ فَقَاتَلَ إنْسَانًا، فَعَضَّ أَحَدُهُما يَدَ الآخَرِ، قالَ: لقَدْ أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ أَيُّهُما عَضَّ الآخَرَ، فَانْتَزَعَ المَعْضُوضُ يَدَهُ مِن في العَاضِّ، فَانْتَزَعَ إحْدَى ثَنِيَّتَيْهِ، فأتَيَا النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأهْدَرَ ثَنِيَّتَهُ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1674
التخريج : أخرجه البخاري (2265)، وأحمد (17966)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6945)، وابن حبان (2566) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجير في الغزو أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - غزوة تبوك ديات وقصاص - من عض يد رجل فانتزعها فسقطت ثنيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1301 ت عبد الباقي)
: 23 - (1674) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عطاء. أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه. قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. قال: وكان ‌يعلى ‌يقول: ‌تلك ‌الغزوة ‌أوثق ‌عملي ‌عندي. فقال عطاء: قال صفوان: قال يعلى: كان لي أجير. فقاتل إنسانا فعض أحدهما يد الآخر (قال: لقد أخبرني صفوان أيهما عض الآخر) فانتزع المعضوض يده من في العاض. فانتزع إحدى ثنيتيه. فأتيتا النبي صلى الله عليه وسلم. فأهدر ثنيته.

[صحيح البخاري] (3/ 89)
: 2265 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا إسماعيل بن علية: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن صفوان بن ‌يعلى، عن ‌يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، فكان من ‌أوثق ‌أعمالي ‌في ‌نفسي، فكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما إصبع صاحبه، فانتزع إصبعه فأندر ثنيته فسقطت، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته، وقال: أفيدع إصبعه في فيك تقضمها قال: أحسبه قال كما يقضم الفحل.

مسند أحمد (29/ 482 ط الرسالة)
: 17966 - حدثنا إسماعيل، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن صفوان بن ‌يعلى، عن ‌يعلى بن أمية، قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، وكان من ‌أوثق ‌أعمالي ‌في ‌نفسي، وكان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما صاحبه، فانتزع أصبعه، فأندر ثنيته، وقال: " أفيدع يده في فيك تقضمها؟! " قال: أحسبه " كما يقضم الفحل "

[السنن الكبرى- النسائي - ط الرسالة] (6/ 343)
: 6945 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا ابن علية، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن صفوان بن ‌يعلى، عن ‌يعلى بن أمية، قال: غزوت مع رسول الله جيش العسرة، وكان ‌أوثق ‌أعمالي ‌في ‌نفسي، وكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما إصبع صاحبه، فانتزع إصبعه، فأندر ثنيته فسقطت، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدر ثنيته، وقال: أفيدع يده في فيك تقضمها؟

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 363)
: 2566 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا أبو الطاهر بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جريج، عن عطاء، أن صفوان بن ‌يعلى بن أمية حدثه، عن ‌يعلى بن أمية، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة العسرة، وكانت ‌أوثق ‌أعمالي ‌في ‌نفسي، وكان لي أجير، فقاتل إنسانا، فعض أحدهما صاحبه، فانتزع إصبعه، فسقطت ثنيتاه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدر ثنيته، قال: وحسبت أن صفوان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيدع يده في فيك فتقضمها كقضم الفحل".