الموسوعة الحديثية


- قدِمتُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في وفدِ ثقيفٍ فكانَ يخرجُ إلينا فيحدِّثنا فأبطأَ علينا ذاتَ ليلةٍ فقلنا يا رسولَ اللَّهِ لقد أبطأتَ علينا اللَّيلةَ فقالَ إنَّهُ طرأَ عليَّ حزبي منَ القرآنِ فكرهتُ أن أقطعَهُ حتَّى أفرغَ منهُ فلمَّا أصبحنا سألنا أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ تحزِّبونَ القرآنَ فقالوا ثلاثٌ وخمسٌ وسبعٌ وتسعٌ وإحدى عشرةَ وثلاثَ عشرةَ وما بينَ {قَ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلى آخرِ المفصَّلِ حزبٌ حسنٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن عمرو لم أجد من ترجمه‏ ‏
الراوي : عمرو بن أوس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/272
التخريج : أخرجه الطبراني (87) (17 / 41) بلفظه، وأخرجه أبو داود (1393)، وابن ماجه (1393)، وأحمد (16166) جميعًا مطولًا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - تحزيب القرآن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة قرآن - تحزيب القرآن قرآن - تعاهد القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن قرآن - في كم يقرأ القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 41)
: ‌87 - حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن أوس، عن أبيه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فكان يخرج إلينا من الليل فيحدثنا، فأبطأ علينا ذات ليلة، ثم خرج إلينا فقلنا: يا رسول الله، لقد أبطأت إلينا الليلة فقال: إنه طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أقطعه حتى أفرغ منه ، فلما أصبحنا سألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحزبون القرآن؟ فقالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وما بين ق والقرآن المجيد إلى آخر المفصل حزب حسن. هكذا رواه الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عمرو بن أوس، عن أبيه، وخالفه وكيع، وقران بن تمام وغيرهما فرووه، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة

سنن أبي داود (2/ 540 ت الأرنؤوط)
: 1393 - حدثنا مسدد، حدثنا قران بن تمام. وحدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو خالد - وهذا لفظه - عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده - قال عبد الله بن سعيد في حديثه: أوس بن حذيفة -، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف - قال: كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا، قال أبو سعيد: قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام، وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش، ثم يقول: "لا سواء، كنا مستضعفين مستذلين - قال مسدد: - بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا" فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا: لقد أبطأت عنا الليلة، قال: "إنه طرأ علي جزئي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمه". قال أوس: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل وحده. وحديث أبي سعيد أتم.

سنن ابن ماجه (1/ 427 ت عبد الباقي)
: 1345 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له، فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه، حتى يراوح بين رجليه وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش ويقول: ولا سواء، كنا مستضعفين مستذلين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا ، فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة قال: إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه ، قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كيف ‌تحزبون ‌القرآن؟ قالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل

مسند أحمد (26/ 88 ط الرسالة)
: 16166 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أوس بن حذيفة، قال: كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك، أنزلنا في قبة له، فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلى العشاء الآخرة، انصرف إلينا ولا نبرح حتى يحدثنا، ويشتكي قريشا، ويشتكي أهل مكة، ثم يقول: " لا سواء، كنا بمكة مستذلين ومستضعفين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا " فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: " طرأ علي حزب من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه " قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.