الموسوعة الحديثية


- جاء جبريلُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ – يصلِّي بالنَّبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وصلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناسِ حينَ زَالَتِ الشمسُ، ثُمَّ صلَّى العِشاءَ بعدَ ذلكَ – كأنَّهُ يُرِيدُ ذَهابَ الشَّفَقِ – ثُمَّ صلَّى الفجرَ بِغَلَسٍ حينَ فَجَرَ الفجرُ، ثُمَّ جاء جبريلُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ – مِنَ الغَدِ، فَصلَّى الظُّهْرَ بِالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وصلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناسِ الظُّهْرَ حينَ كان ظِلُّهُ مِثْلهُ، ثُمَّ صلَّى العصرَ حينَ صارَ ظِلُّهُ مِثْلَيْهِ، ثُمَّ صلَّى المغربَ حينَ غَرَبَتِ الشمسُ لِوَقْتٍ واحِدٍ، ثُمَّ صلَّى العِشاءَ بعدَ ما ذهب هَوِيٌّ مِنَ الليلِ، ثُمَّ صلَّى الفجرَ فَأَسْفَرَ بِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن محمد بن عمرو بن حزم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لصغره، فإن كان الضمير في جده يعود على أبي بكر، توقف على سماع أبي بكر من عمرو
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 1/140
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (2032)
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - وقت صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (1/ 534 ت الأعظمي)
: ‌2032 - عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الله بن أبي بكر، عن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، " أن جبرئيل نزل فصلى بالنبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، حين زاغت الشمس، ثم صلى العصر، حين كان ظل كل شيء مثله، ثم صلى المغرب حين غربت الشمس، ثم صلى العشاء بعد ذلك، كأنه يريد ذهاب الشفق، ثم صلى الفجر بغلس، حين فجر الفجر قال: ثم نزل جبرئيل الغد، فصلى بالنبي صلى الله عليه وسلم، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر، حين كان ظل كل شيء مثله، ثم صلى العصر ، حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى المغرب، حين غابت الشمس لوقت واحد، ثم صلى العشاء بعدما ذهب هوي من الليل، ثم صلى الفجر بعدما أسفر بها جدا، ثم قال: فيما بين هذين الوقتين وقت "