الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَهُ إلى خالدِ بنِ سفيانَ بنِ نُبَيحٍ الهُذَليِّ ليقتُلَهُ، وكان يَجمَعُ لقتالِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فأتَيْتُهُ بعُرَنةَ وهو في ظَهْرٍ له، وقد دخَلَ وقتُ العَصْرِ، فخِفْتُ أن يكونَ بَيْني وبَيْنه محاوَلةٌ تَشغَلُني عن الصلاةِ، قال: فصلَّيْتُ وأنا أمشي أومِئُ إيماءً، فلمَّا انتهَيْتُ إليه، قلتُ كذا وكذا، حتى ذكَرَ الحديثَ، ثمَّ أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَرَهُ بقَتْلِهِ إيَّاه، وذكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن عبد الله بن أنيس لم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا. وباقي رجال الإسناد ثقات
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16048
التخريج : أخرجه أبو داود (1249) مختصراً، وأحمد (16048) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - صلاة الخوف رجالا وركبانا صلاة الخوف - صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 401)
1249- حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو ثنا عبد الوارث ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خالد بن سفيان الهذلي وكان نحو عرنة وعرفات فقال إذهب فاقتله قال فرأيته وحضرت صلاة العصر فقلت إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما أن أؤخر الصلاة فانطلقت أمشي وأنا أصلي أومىء إيماء نحوه فلما دنوت منه قال لي من أنت؟ قلت رجل من العرب بلغني أنك تجمع لهذا الرجل فجئتك في ذاك قال إني لفي ذاك فمشيت معه ساعة حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (25/ 443)
16048- حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن بعض ولد عبد الله بن أنيس، عن آل عبد الله بن أنيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي ليقتله، وكان يجمع لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيته بعرنة وهو في ظهر له، وقد دخل وقت العصر، فخفت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة، قال: فصليت وأنا أمشي أومئ إيماء، فلما انتهيت إليه قلت كذا وكذا، حتى ذكر الحديث، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقتله إياه، وذكر الحديث