الموسوعة الحديثية


- سألتُ عُبادةَ عن الأنفالِ، فقال : فينا – أصحابَ بدرٍ – نزلَتْ، حين اختلفنا في النَّفلِ، وساءت فيه أخلاقُنا، فانتزعه اللهُ من أيدينا، وجعله إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقسَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المسلمين عن بواءٍ – يقولُ : عن سواءٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 2/97
التخريج : أخرجه أحمد (22747) واللفظ له، والبيهقي (18043) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة غنائم - التسوية في قسم الغنيمة قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 410)
22747 - حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي أمامة الباهلي قال: سألت عبادة بن الصامت عن الأنفال. فقال: فينا معشر أصحاب بدر نزلت حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا، فانتزعه الله من أيدينا، وجعله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين عن بواء يقول: على السواء

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 194)
18043 - أخبرنا أبو عبد الله، ثنا أبو العباس، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الرحمن بن الحارث، عن سليمان بن موسى الأشدق، عن مكحول، عن أبي أمامة الباهلي، قال: سألت عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن الأنفال. فذكر الحديث بمعناه، قال في آخره: فلما اختلفنا وساءت أخلاقنا انتزعه الله من بين أيدينا فجعله إلى رسوله، فقسمه على الناس عن سواء، فكان في ذلك تقوى الله وطاعته وطاعة رسوله وصلاح ذات البين، يقول الله عز وجل: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [الأنفال: 1].