الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على عائِشةَ وعِندَها حَفْصةُ بِنتُ عُمَرَ، فقالَتْ لي: إنَّ هذه حَفْصةُ زَوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم أقْبَلَتْ عليها، فقالَتْ: أنْشُدُكِ اللهَ أنْ تُصَدِّقيني بكَذِبٍ قُلتُه، أو تُكَذِّبيني بصِدْقٍ قُلتُه، تَعْلَمينَ أنِّي كُنتُ أنا وأنتِ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُغمِيَ عليه، فقُلتُ لكِ: أتَرَيْنَه قد قُبِضَ؟ قُلتِ: لا أدْري، فأفاقَ، فقال: افْتَحوا له البابَ، ثم أُغمِيَ عليه، فقُلتُ لكِ: أتَرَيْنَه قد قُبِضَ؟ قُلتِ: لا أدْري، ثم أفاقَ، فقال: افْتَحوا له البابَ، فقُلتُ لكِ: أبي أو أبوكِ؟ قُلتِ: لا أدْري، ففَتَحْنا البابَ، فإذا عُثمانُ بنُ عفَّانَ، فلمَّا أنْ رَآه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ادْنُه؛ فأكَبَّ عليه، فسارَّه بشَيءٍ لا أدْري أنا وأنتِ ما هو، ثم رفَعَ رَأْسَه، فقال: أفَهِمتَ ما قُلتُ لكَ؟ قال: نَعَمْ، قال: ادْنُهْ؛ فأكَبَّ عليه أُخْرى مِثْلَها، فسارَّه بشَيءٍ لا نَدْري ما هو، ثم رفَعَ رَأْسَه فقال: أفَهِمتَ ما قُلتُ لكَ؟ قال: نَعَمْ، قال: ادْنُهْ؛ فأكَبَّ عليه إكْبابًا شَديدًا، فسارَّه بشَيءٍ، ثم رفَعَ رَأْسَه، فقال: أفَهِمتَ ما قُلتُ لكَ؟ قال: نَعَمْ، سمِعَتْه أُذُني، ووعاه قَلْبي، فقال له: اخْرُجْ، قال: قالَتْ حَفْصةُ: اللَّهمَّ نَعَمْ، أو قال: اللَّهمَّ صِدْقٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26269
التخريج : أخرجه أحمد (26269) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2833) بنحوه، والحاكم (4544) مختصراً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم علم - التثبت في الحديث مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 308 ط الرسالة)
((26269- حدثنا علي بن عاصم، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، قال: دخلت على عائشة، وعندها حفصة بنت عمر، فقالت لي: إن هذه حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أقبلت عليها، فقالت: أنشدك الله أن تصدقيني بكذب قلته أو تكذبيني بصدق قلته. تعلمين أني كنت أنا وأنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمي عليه، فقلت لك: أترينه قد قبض؟ قلت: لا أدري. فأفاق، فقال: (( افتحوا له الباب))، ثم أغمي عليه، فقلت لك: أترينه قد قبض؟ قلت: لا أدري، ثم أفاق، فقال: (( افتحوا له الباب)). فقلت لك: أبي أو أبوك؟ قلت: لا أدري، ففتحنا الباب، فإذا عثمان بن عفان، فلما أن رآه النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( ادنه)) فأكب عليه، فساره بشيء لا أدري أنا وأنت ما هو، ثم رفع رأسه، فقال: (( أفهمت ما قلت لك؟)) قال: نعم، قال: (( ادنه)) فأكب عليه أخرى مثلها، فساره بشيء لا ندري ما هو، ثم رفع رأسه فقال: (( أفهمت ما قلت لك؟)) قال: نعم، قال: (( ادنه)) فأكب عليه إكبابا شديدا، فساره بشيء، ثم رفع رأسه، فقال: (( أفهمت ما قلت لك؟)) قال: نعم، سمعته أذني ووعاه قلبي، فقال له: (( اخرج))، قال: قالت حفصة: اللهم نعم، أو قال: اللهم صدق)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 171)
2833- حدثنا إبراهيم، نا إبراهيم بن زياد سبلان قال: نا فرج بن فضالة، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن النعمان بن بشير، عن عائشة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا عائشة، لو كان عندنا أحد يحدثنا)) فاغتنمتها منه، فقلت: أفلا نبعث إلى أبي بكر؟ فسكت، ثم قال: ((يا عائشة، لو كان عندنا أحد يحدثنا)) فاغتنمتها منه، فقلت: ألا نبعث إلى عمر؟ فسكت عني، ودعا وصيفا له، فساره، فإذا عثمان يستأذن، فأذن له، فأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه، فجعل يتساران، والله ما أدري ما يقولان، فلما رفع رأسه ولى، فناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا عثمان، عسى أن يقمصك الله قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه))، ثلاث مرار فقلت لها: يا أم المؤمنين، أين كنت عن هذا الحديث؟ فقالت: نسيته ورب الكعبة، حتى قتل الرجل لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا الزبيدي، تفرد به فرج.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 106)
‌4544- أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا موسى بن داود الضبي، ثنا الفرج بن فضالة، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان: ((إن الله مقمصك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه)) هذا حديث صحيح عالي الإسناد ولم يخرجاه