الموسوعة الحديثية


- يُؤتَى الرَّجُلُ في قبرِه فإذا أُتِي مِن قِبَلِ رأسِه دفَعَتْه تلاوةُ القُرآنِ وإذا أُتِي مِن قِبَلِ يدَيْهِ دفَعَتْه الصَّدقةُ وإذا أُتِي مِن قِبَلِ رِجْلَيْهِ دفَعه مَشْيُه إلى المساجدِ والصَّبرُ حجَزه فقال أمَا إنِّي لو رأَيْتُ خليلًا كُنْتُ صاحبَه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن مصرف إلا مالك بن مغول ولا عن مالك إلا سفيان ولا عن سفيان إلا محمد بن الصلت تفرد به أبو حفص
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/166
التخريج : أخرجه الشجري في ((ترتيب الأمالي)) (520) واللفظ له، وابن حبان (3113)، والحاكم (1403) بلفظ مقارب مطولا، والترمذي (1071) بمعناه مختصرا
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - فضل صاحب القرآن جنائز وموت - من لا يعذب في قبره دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (9/ 166)
: 9438 - حدثنا هيثم بن خلف، نا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا محمد بن الصلت أبو يعلى التوزي، نا سفيان بن عيينة، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، - رفعه - قال: يؤتى الرجل في قبره، فإذا أتي من قبل ‌رأسه ‌دفعته ‌تلاوة ‌القرآن، وإذا أتي من قبل يديه دفعته الصدقة، وإذا أتي من قبل رجليه دفعه مشيه إلى المساجد، والصبر حجزه ، فقال: أما إني لو رأيت خليلا كنت صاحبه لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن مصرف إلا مالك بن مغول، ولا عن مالك إلا سفيان، ولا عن سفيان إلا محمد بن الصلت، تفرد به أبو حفص

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (1/ 143)
: 520 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان، قال: أخبرنا هيثم بن خلف الدوري، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن الصلت، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن مالك بن معول أراه، عن طلحة بن مصرف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، رفعه، قال: يؤتى الرجل في قبره فإذا أتي من قبل ‌رأسه ‌دفعته ‌تلاوة ‌القرآن، فإذا أتي من قبل يديه رفعته الصدقة، فإذا أتي من قبل رجليه رفعته مشيته إلى المساجد، والصبر حجره . فقال: أما إني لو رأيت خليلا كنت صاحبه كذا، قال: رفعه بالراء وأظنه رفعه بالدال

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 380)
: 3113 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث قال: حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت محمد بن عمرو يحدث عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإن كان ‌مؤمنا ‌كانت ‌الصلاة ‌عند ‌رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه. فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل فيقال له: اجلس فيجلس وقد مثلت له الشمس وقد أدنيت للغروب فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي فيقولون: إنك ستفعل أخبرني عما نسألك عنه أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه وماذا تشهد عليه؟ " قال: "فيقول: محمد أشهد أنه رسول الله وأنه جاء بالحق من عند الله فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه ويعاد الجسد لما بدأ منه فتجعل نسمته في النسم الطيب وهي طير يعلق في شجر الجنة" قال: " فذلك قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} إلى آخر الآية [[إبراهيم: 27]] قال: "وإن الكافر إذا أتي من قبل رأسه لم يوجد شيء ثم أتي عن يمينه فلا يوجد شيء ثم أتي عن شماله فلا يوجد شيء ثم أتي من قبل رجليه فلا يوجد شيء فيقال له: اجلس فيجلس خائفا مرعوبا فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: أي رجل؟ فيقال: الذي كان فيكم فلا يهتدي لاسمه حتى يقال له: محمد فيقول: ما أدري سمعت الناس قالوا قولا فقلت كما قال الناس، فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا مقعدك من النار وما أعد الله لك فيها فيزداد حسرة وثبورا ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: ذلك مقعدك من الجنة وما أعد الله لك فيه لو أطعته فيزداد حسرة وثبورا ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه فتلك المعيشة الضنكة التي قال الله: {فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [[طه: 124]] 1. [[124:3]]

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 535)
: 1403 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا سعيد بن عامر، ثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الميت يسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين، فإن كان ‌مؤمنا ‌كانت ‌الصلاة ‌عند ‌رأسه، وكان الصوم عن يمينه، وكانت الزكاة عن يساره، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ويؤتى من عن يمينه، فيقول الصوم ما قبلي مدخل، ويؤتى من عن يساره فتقول الزكاة ما قبلي مدخل، ويؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات ما قبلي مدخل، فيقال له: اقعد فيقعد، وتمثل له الشمس قد دنت للغروب فيقال له ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم، وما تشهد به؟ فيقول: دعوني أصلي، فيقولون: إنك ستفعل ولكن أخبرنا عما نسألك عنه قال: وعم تسألوني عنه؟ فيقولون: أخبرنا عما نسألك عنه، فيقول: دعوني أصلي. فيقولون: إنك ستفعل ولكن أخبرنا عما نسألك عنه، قال: وعم تسألوني؟ فيقولون: أخبرنا ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم وما تشهد به عليه؟ فيقول: محمدا، أشهد أنه عبد الله، وأنه جاء بالحق من عند الله، فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله، ثم يفتح له باب من قبل النار فيقال له: انظر إلى منزلك وإلى ما أعد الله لك، لو عصيت فيزداد غبطة وسرورا، ثم يفتح له باب من قبل الجنة فيقال له: انظر إلى منزلك، وإلى ما أعد الله لك فيزداد غبطة وسرورا، وذلك قول الله تبارك وتعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} [[إبراهيم: 27]] " قال: وقال أبو الحكم، عن أبي هريرة، فيقال له: أرقده رقدة العروس الذي لا يوقظه إلا أعز أهله إليه، أو أحب أهله إليه . ثم رجع إلى حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: " وإن كان كافرا أتي من قبل رأسه فلا يوجد شيء، ويؤتى عن يمينه فلا يوجد شيء، ثم يؤتى عن يساره فلا يوجد شيء، ثم يؤتى من قبل رجليه فلا يوجد شيء، فيقال له: اقعد فيقعد خائفا مرعوبا، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم، وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: أي رجل؟ فيقولون: الرجل الذي كان فيكم. قال: فلا يهتدي له، قال: فيقولون: محمد فيقول: سمعت الناس قالوا فقلت كما قالوا، فيقولون: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله، ثم يفتح له باب من قبل الجنة فيقال له: انظر إلى منزلك، وإلى ما أعد الله لك لو كنت أطعته فيزداد حسرة وثبورا، قال: ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، قال: وذلك قوله تبارك وتعالى: {فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى} [[طه: 124]]

[سنن الترمذي] (3/ 375)
: 1071 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قبر الميت - أو قال: أحدكم - أتاه ‌ملكان ‌أسودان ‌أزرقان، يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال له، نم، فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون، فقلت مثله، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " وفي الباب عن علي، وزيد بن ثابت، وابن عباس، والبراء بن عازب، وأبي أيوب، وأنس، وجابر، وعائشة، وأبي سعيد، كلهم رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر.: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب