الموسوعة الحديثية


- أخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَنكِبِي - أو قال بمَنكِبَيَّ - فقال : ( كُنْ في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ ) قال : فكان ابنُ عُمَرَ يقولُ : إذا أصبَحْتَ فلا تنتظِرِ المساءَ وإذا أمسَيْتَ فلا تنتظِرِ الصَّباحَ وخُذْ مِن صحَّتِكَ لِمرضِكَ ومِن حياتِكَ لِموتِكَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد عبد الرحمن الطفاوي ذكر من جرحه، وعدله، وباقي رجاله ثقات]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 698
التخريج : أخرجه البخاري (6416)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 89)
‌6416- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.