الموسوعة الحديثية


- كنا عند رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذْ جاءه رجلٌ بمثلِ بيضةٍ من ذهبٍ فقال يا رسولَ اللهِ أصبتُ هذه من معدنٍ فخذها فهي صدقةٌ ما أملكُ غيرَها فأعرضَ عنه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أتاهُ من قِبَلِ رُكنِهِ الأيمنِ فقال مثلَ ذلك فأعْرضَ عنه ثم أتاه مِنْ قِبَلِ رُكنِهِ الأيسرِ فأعرض عنه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أتاه من خلفِه فأخذها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فحذفه بها فلو أصابَتْه لأوْجَعَتْه أو لعقرتْه فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يأتي أحدُكم بما يملِك فيقولُ هذه صدقةٌ ثم يقعدُ يَسْتَكِفُّ الناسَ خيرُ الصدقةِ ما كان عن ظهرِ غنًى
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1673
التخريج : أخرجه أبو داود (1673) واللفظ له، والحاكم (1507)، والبيهقي (7893)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحكمة صدقة - إذا تصدق وهو محتاج إليه هل يرد عليه صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - كراهة التصدق بكل المال صدقة - الصدقة عن ظهر غنى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 524)
1673- حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل بيضة من ذهب فقال يارسول الله أصبت هذه من معدن فخذها فهي صدقة ما أملك غيرها فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه من قبل ركنه الأيمن فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم أتاه من قبل ركنه الأيسر فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه من خلفه فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحذفه بها فلو أصابته لأوجعته أو لعقرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يأتي أحدكم بما يملك فيقول هذه صدقة ثم يقعد يستكف الناس خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى)).

[المستدرك للحاكم] (1/ 413)
1507- أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، بهمدان، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنهما، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل بيضة من ذهب، فقال: يا رسول الله أصبت هذه من معدن فخذها فهي صدقة ما أملك غيرها، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من قبل ركنه الأيمن، فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم أتاه من قبل ركنه الأيسر فأعرض عنه، ثم أتاه من خلفه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذفه بها، فلو أصابته لاوجعته ولعقرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي أحدكم بما يملك فيقول هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

[السنن الكبرى للبيهقي- المعارف] (4/ 154)
7893- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال: كنا عند رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إذ جاء رجل بمثل بيضة من ذهب فقال: يا رسول الله أصبت هذه من معدن فخذها فهى صدقة ما أملك غيرها فأعرض عنه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ثم أتاه من قبل ركنه الأيمن فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم أتاه من ركنه الأيسر فأعرض عنه، ثم أتاه من خلفه فأخذها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فحذفه بها فلو أصابته لأوجعته أو لعقرته فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( يأتى أحدكم بما يملك فيقول: هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناس. خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى )). {ق} وهذا يحتمل أن يكون إنما امتنع من أخذ الواجب منها لكونها ناقصة عن النصاب ويحتمل غيره وقد مضت الأحاديث فى نصاب الذهب والورق.