الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ فرضَ عليكم صومَ رمضانَ ولم يَفْرِضْ عليكم قيامَهُ وإِنما قيامُهُ شيءٌ أحْدَثْتُمُوهُ فدُومُوا عليه فإِنَّ ناسًا من بني إسرائيلَ ابتدَعُوا بدعَةً فعابَهُم اللهُ بِتَرْكِها فقال وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه زكريا بن أبي مريم ضعفه النسائي وغيره
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/142
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (7450)، وابن أبي الدنيا في ((قيام رمضان)) (54)، والطبري في ((تفسيره)) (22/ 433) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تفسير آيات - سورة الحديد تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان صيام - وجوب صوم رمضان علم - أخبار بني إسرائيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 262)
7450 - حدثنا محمد بن أبان، نا إسماعيل بن عمرو، ثنا هشيم، عن زكريا بن أبي مريم قال: سمعت أبا أمامة الباهلي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله فرض عليكم صوم رمضان، ولم يفرض عليكم قيامه، وإنما قيامه شيء أحدثتموه فدوموا عليه، فإن ناسا من بني إسرائيل ابتدعوا بدعة فعابهم الله بتركها، وقال: {رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها} [[الحديد: 27]] إلى آخر الآية لا يروى هذا الحديث عن أبي أمامة إلا بهذا الإسناد تفرد به إسماعيل بن عمرو

فضائل رمضان لابن أبي الدنيا (ص: 84)
54 - حدثنا شجاع، قثنا هشيم، قال: أنبا زكريا بن أبي مريم الخزاعي، قال: سمعت أبا أمامة الباهلي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أحدثتم قيام شهر رمضان ولم يكتب عليكم، إنما كتب عليكم الصيام، فدوموا على القيام إذا فعلتموه، ولا تتركوه، فإن ناسا من بني إسرائيل ابتدعوا بدعة لم يكتبها الله عليهم ابتغوا بها رضوان الله، فلم يرعوها حق رعايتها، فعاقبهم الله بتركها، قال: {ورهبانية ابتدعوها، ما كتبناها عليهم} [[الحديد: 27]] إلى آخر الآية "

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (22/ 433)
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا هشيم قال: أخبرنا زكريا بن أبي مريم قال: سمعت أبا أمامة الباهلي، يقول: " إن الله كتب عليكم صيام رمضان، ولم يكتب عليكم قيامه، وإنما القيام شيء ابتدعتموه، وإن قوما ابتدعوا بدعة لم يكتبها الله عليهم، ابتغوا بها رضوان الله، فلم يرعوها حق رعايتها، فعابهم الله بتركها، فقال: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها} [[الحديد: 27]] " وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال: إن الذين وصفهم الله بأنهم لم يرعوا الرهبانية حق رعايتها بعض الطوائف التي ابتدعتها، وذلك أن الله جل ثناؤه أخبر أنه آتى الذين آمنوا منهم أجرهم؛ قال: فدل بذلك على أن منهم من قد رعاها حق رعايتها، فلو لم يكن منهم من كان كذلك لم يكن مستحق الأجر الذي قال جل ثناؤه: {فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم} [[الحديد: 27]] إلا أن الذين لم يرعوها حق رعايتها ممكن أن يكون كانوا على عهد الذين ابتدعوها، وممكن أن يكونوا كانوا بعدهم، لأن الذين هم من أبنائهم إذا لم يكونوا رعوها، فجائز في كلام العرب أن يقال: لم يرعها القوم على العموم والمراد منهم البعض الحاضر، وقد مضى نظير ذلك في مواضع كثيرة من هذا الكتاب