الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ نهى عن قتلِ أبي البختريِّ وعن قتلِ بني هاشمٍ لأنهم أُخرجوا كَرْهًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه من لم يسم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/364
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل البنوة)) (3/ 140)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6298)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 513) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو مغازي - غزوة بدر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (3/ 140)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، قال: أخبرنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: إني قد عرفت أن ناسا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرها ، فقال أبو حذيفة بن عتبة أتقتل آباؤنا وإخواننا وعشائرنا، ويترك العباس، والله لئن لقيته لألحمنه بالسيف، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب: " يا أبا حفص - قال عمر رضي الله عنه: وإنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم -: أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف؟ " فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فأضرب عنقه، فوالله لقد نافق، فكان أبو حذيفة يقول: والله ما آمن من تلك الكلمة التي قلت، ولا أزال منها خائفا إلا أن يكفرها الله تعالى عني بشيء، فقتل يوم اليمامة شهيدا " قال ابن إسحاق: وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختري لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وكان لا يؤذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه، ثم ذكر قصة امتناعه من الأسر حتى قتل "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2615)
6298 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض، أهله، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر:" إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها , لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله"، ونهى عن قتل أبي البختري، لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وكان لا يؤذيه، ولا يبلغه عنه شيء يكرهه، وكان فيمن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم، وبني عبد المطلب، فلقيه المجذر بن زياد البلوي حليف الأنصار من بني عوف بن الخزرج , فقال المجذر لأبي البختري: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتلك، فقال أبو البختري: وزميلي؟ فقال المجذر: لا والله , ما نحن بتاركي زميلك، ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك , قال: لا والله , إذا لأموتن هو وأنا جميعا فاقتتلا , فقتله المجذر قال إبراهيم بن سعد: سمعت أبي سعدا يقول: ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المجذر فقال: والذي بعثك بالحق , لقد جهدت عليه أن يستأسر , فآتيك به فأبى إلا أن يقاتلني , فقاتلته فقتلته وقال مجذر في قتله أبا البختري: أما جهلت أم نسيت نسبتي ... فأثبت النسبة إني من بلي أنا الذي يقال أصلي من بلي ... أطعن بالصعدة حتى تنثني"

المعرفة والتاريخ ط الرسالة (1/ 513)
حدثنا محمد بن وهب، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، قال: حدثني العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم، قد خرجوا كرها لا حاجة لهم في قتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي منكم أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرها، فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة: أيقتل آباؤنا وأبناؤنا وإخواننا وعشائرنا ونترك العباس والله لئن لقيته لألحمنه السيف، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لعمر بن الخطاب: يا أبا حفص، فقال عمر: إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص، أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف؟ قال عمر: يا نبي الله، دعني، فأضرب عنقه بالسيف، فوالله لقد نافق، فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفا، إلا أن يكفرها الله عني بشهادة، فقتل يوم اليمامة شهيدا.