الموسوعة الحديثية


- ائْذَنوا له، فبِئسَ ابنُ العَشيرةِ، أو بِئسَ أخو العَشيرةِ، وقال مَرَّةً: رَجُلٌ، فلمَّا دَخَلَ عليه، ألانَ له القَولَ، فلمَّا خَرَجَ، قالت عائشةُ: قُلتَ له الذي قُلتَ، ثم ألَنتَ له القَولَ، فقال: أيْ عائشةُ، شَرُّ النَّاسِ مَنزِلةً عندَ اللهِ يَومَ القيامةِ، مَن وَدَعَه النَّاسُ -أو تَرَكَه النَّاسُ- اتَّقاءَ فُحشِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24106
التخريج : أخرجه البخاري (6054)، ومسلم (2591)، وأبو داود (4791)، والترمذي (1996)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10067)، وأحمد (24106) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حسن الخلق بر وصلة - مداراة الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 17)
‌6054- حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة سمعت ابن المنكدر سمع عروة بن الزبير: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته قالت: ((استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، قلت: يا رسول الله، قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام؟ قال: أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه)).

[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (‌2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه)) ((73- م- (‌2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة))

[سنن أبي داود] (4/ 251)
4791- حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بئس ابن العشيرة))، أو ((بئس رجل العشيرة))، ثم قال: ((ائذنوا له)) فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: ((إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه))

[سنن الترمذي] (4/ 359)
1996- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: ((بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة)) ثم أذن له، فألان له القول، فلما خرج قلت له: يا رسول الله، قلت له ما قلت، ثم ألنت له القول فقال: ((يا عائشة، إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه)): هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (40/ 127)
24106- حدثنا سفيان، أخبرنا ابن المنكدر قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، أخبرته، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة،))، وقال مرة: (( رجل))، فلما دخل عليه، ألان له القول، فلما خرج، قالت عائشة: قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول فقال: (( أي عائشة، شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه الناس، أو تركه الناس، اتقاء فحشه))