الموسوعة الحديثية


- انطَلَقْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من مكةَ إلى المدينةِ، فلما أَتَيْنا وادي الْأَزْرَقِ ، قال : أَيُّ وادٍ هذا ؟ قلنا : وَادِي الْأَزْرَقِ . قال : كأنما أنظرُ إلى موسى، فنَعَت من طولِه وشعرِه ولونِه، واضِعًا أُصْبُعَيْهِ في أُذُنَيْهِ له جَوَازٌ إلى اللهِ بالتلبيةِ مارًّا بهذا الوادي، ثم نَظَرْنا حتى أَتَيْنا قال داودُ : أَظُنُّهُ ثَنِيَّةَ موسى. فقال أَيُّ ثَنِيَّةٍ هذه ؟. فقلنا ثَنِيَّةُ موسى. قال : كأنما أنظرُ إلى يُونُسَ على ناقةٍ حمراءَ خِطَامُ الناقةِ خَلِيَّةٌ عليه جُبَّةٌ له من صُوفٍ بهذه الثَّنِيَّةِ مُلَبِّيًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2632
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2632) واللفظ له، وابن حبان (3801)، وابن منده في ((الإيمان)) (724)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يونس حج - التلبية وصفتها ووقتها أنبياء - عام زينة اللباس - لبس الجبة زينة اللباس - لبس الصوف والشعر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (4/ 175)
: ‌2632 - ثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي، ثنا يحيى بن أبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن أبي العالية قال: ثنا ابن عباس قال: انطلقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة فلما أتينا وادي الأزرق قال: أي واد هذا؟ قلنا: وادي الأزرق قال: كأنما أنظر إلى موسى ، فنعت من طوله، وشعره، ولونه واضعا أصبعيه في أذنيه له جواز إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي، ثم نظرنا حتى أتينا قال داود: أظنه ثنية موسى، فقال: أي ثنية هذه؟ فقلنا: ثنية موسى قال: كأنما أنظر إلى يونس على ناقة حمراء، خطام الناقة خلية، عليه جبة له من صوف بهذه الثنية ملبيا

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 110)
: [[3801]] أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل، حدثنا علي بن سعيد المسروقي، حدثنا بن أبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن بن عباس قال: انطلقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، فلما أتينا على وادي الأزرق قال: "أي واد هذا؟ " قالوا: وادي الأزرق. قال: "كأنما أنظر إلى موسى ينعت من طوله وشعره ولونه واضعا أصبعيه في أذنيه، له جؤار إلى الله تعالى بالتلبية مارا بهذا الوادي" ثم نفذنا الوادي حتى أتينا -قال داود: أظنه ثنية هرشى، قال: "أي ثنية هذه؟ " فقلنا: ثنية هرشى. قال: "كأنما أنظر إلى يونس على ناقةحمراء، خطام الناقة خلبة، عليه جبة له من صوف يهل نهارا بهذه الثنية ملبيا". الجؤار: الابتهال، والخلبة: الحشيش.، قاله الشيخ.

[الإيمان - ابن منده] (2/ 737)
: ‌724 - أنبأ محمد بن الحسين بن علي المستملي، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا سهل بن محمد، ثنا ابن أبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن أبي العالية، قال: قال ابن عباس: انطلقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة فلما أتينا وادي بني الأزرق، قال: كأنما موسى، فنعت من طوله ومن شعره ومن لونه، واضعا إحدى إصبعيه في أذنه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي ، ثم نفرنا حتى أتينا ثنية هرشى فقال: كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء خطام الناقة خلبة، عليه جبة من صوف مارا بهذه الثنية ملبيا