الموسوعة الحديثية


- كنتُ قاعدًا مع عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ، فقال : إني لَأذكرُ أولَ رجلٍ قطعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أُتِيَ بسارقٍ فأمر بقطعِه، فكأنما أسِفَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ كأنك كرهتَ قطعَه ؟ قال : وما يمنعُني ؟ ! لا تكونوا أعوانًا للشيطان على أخيكم إنه لا ينبغي للإمامِ إذا انتهى إليه حدٌّ إلا أن يقيمَه إنَّ اللهَ عفُوٌّ يحبُّ العفْوَ { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/182
التخريج : أخرجه الحاكم (8155) واللفظ له، وأخرجه أحمد (4168)، والبيهقي (18067) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - درء الحدود حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه حدود - حد السرقة ونصابها
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 424)
8155- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا وهب بن جرير، عن شعبة، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، قال: سمعت يحيى الجابر، يقول: سمعت أبا ماجدة، يقول: كنت قاعدا مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقال: إني لا أذكر أول رجل قطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق فأمر بقطعه فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله كأنك كرهت قطعه، قال: ((وما يمنعني، لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم إنه لا ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد إلا أن يقيمه، إن الله عفو يحب العفو وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[مسند أحمد] (7/ 232)
4168- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت يحيى بن المجبر، قال: سمعت أبا ماجد يعني الحنفي، قال: كنت قاعدا مع عبد الله، قال: إني لأذكر أول رجل قطعه، أتي بسارق، فأمر بقطعه، وكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قالوا: يا رسول الله، كأنك كرهت قطعه؟ قال: (( وما يمنعني، لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم، إنه ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه، إن الله عز وجل عفو يحب العفو: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22]

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (8/ 331)
18067- أخبرنا أبو محمد: جناح بن نذير بن جناح المحاربى بالكوفة أخبرنا أبو جعفر: محمد بن على بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن يحيى الجابر عن أبى ماجد قال: جاء رجل من المسلمين بابن أخ له وهو سكران يعنى إلى عبد الله بن مسعود. فذكر الحديث فى كيفية جلده قال ثم قال لعمه: بئس لعمر الله والى اليتيم أنت ما أدبت فأحسنت الأدب ولا سترت الخربة. فقال: يا أبا عبد الرحمن أما والله إنه لابن أخى وما لى ولد وإنى لأجد له من اللوعة ما أجد لولدى ولكن لم آل عن الخير. فقال عبد الله: إن الله عفو يحب العفو ولكن لا ينبغى لوالى أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه ثم أنشأ يحدثنا عن نبى الله-صلى الله عليه وسلم- قال: إن أول رجل قطع من المسلمين رجل من الأنصار أتى به نبى الله-صلى الله عليه وسلم- سرق فقال:(( اذهبوا بصاحبكم فاقطعوه )). وكأنما أسف وجه نبى الله-صلى الله عليه وسلم- رمادا ثم أشار بيده يخفيه فقال بعض القوم كأن هذا شق عليك؟ فقال:(( لا ينبغى أن تكونوا أعوان الشيطان أو إبليس فإنه لا ينبغى لوالى أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه والله عفو يحب العفو )). ثم قرأ ( وليعفوا وليصفحوا) الآية.