الموسوعة الحديثية


- أفضلُ المؤمنينَ أحسنهُم خُلُقا، وأكيسُهم أكثرهُم للموتِ ذكْرا وأحسنُهم له استعْدادا، أولئكَ الأكياسُ
خلاصة حكم المحدث : حسن بمجموع الطرق أما الجملة الأولى فهي صحيحة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1384
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4259)، والبزار (6175)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/489) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - ذكر الموت بر وصلة - حسن الخلق جنائز وموت - الإكثار من ذكر الموت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1423 )
4259- حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثنا نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، أنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من الأنصار، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خلقا))، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 315)
((‌6175- حدثنا جعفر بن محمد بن الفضيل، حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي، حدثني الهيثم بن حميد، حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: كنا مع ابن عمر بمنى، فجاءه فتى من أهل البصرة، فسأله عن شيء، فقال: سأخبرك عن ذلك، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، ومعاذ، وحذيفة، وأبو سعيد الخدري، ورجل آخر سماه، وأنا، فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جلس فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم له استعدادا قبل أن ينزل بهم، أو قال: به، أولئك الأكياس، ثم سكت الفتى، وأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لم تظهر الفاحشة في قوم قط إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم، ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله جعل الله بأسهم بينهم، قال: ثم أمر عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز لسرية أمره عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فنقضها، فعممه، وأرسل من خلفه أربع أصابع، ثم قال: هكذا يابن عوف فاعتم، فإنه أعرب وأحسن، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يدفع إليه اللواء، فحمد الله، ثم قال: اغزوا جميعا في سبيل الله، فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا، فهذا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته فيكم)).

المجروحين لابن حبان- دار الوعي (1/ 489)
619 / 610 ـ عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير أبو القاسم المصري: يروي عن أبيه عن الثقات الأشياء المقلوبات لا يشبه حديثه حديث الثقات. روى عن أبيه عن مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبي رباح عن ابن عمر قال: قال رجل: يا رسول االله، أي المسلمين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا قال: يا رسول الله، أي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم له استعدادا. أولئك الاكياس (( فذكر حديثا طويلا ليس من حديث مالك ولا من حديث أبي سهيل ولا من حديث ابن عمر. أخبرنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرج قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.