الموسوعة الحديثية


- إنه سيَخرُجُ قومٌ يتكلمون بالحقِّ لا يجاوِزُ حَلْقَهم يَخرجون مِنَ الحقِّ كما يخرجُ السهمُ من الرَّمِيَّةِ سيماهم أنَّ منهم رجلا أسودَ مُخْدَجَ اليدِ في يدِه شعَراتٌ سودٌ إنْ كان هو فقد قتلتمْ شرَّ الناسِ وإنْ لم يكنْ هو فقد قتلتمْ خيرَ الناسِ فبكَيْنا ثم قال : اطلُبوا فطلَبنا فوجدنا المُخْدَجَ فخرَرْنا سُجودا وخرَّ عليٌّ معنا ساجدا غير أنه قال : يتكلمون بكلمةِ الحقِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/154
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8513) واللفظ له، وابن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (247) باختلاف يسير، ومسلم (1066) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - سجدة الشكر اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 209)
848 - حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، حدثنا إسرائيل، حدثنا إبراهيم يعني ابن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد، قال: خرجنا مع علي إلى الخوارج فقتلهم، ثم قال: انظروا، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه سيخرج قوم يتكلمون بالحق لا يجاوز حلقهم، يخرجون من الحق كما يخرج السهم من الرمية، سيماهم أن منهم رجلا أسود مخدج اليد، في يده شعرات سود إن كان هو فقد قتلتم شر الناس، وإن لم يكن هو فقد قتلتم خير الناس، فبكينا، ثم قال: اطلبوا، فطلبنا فوجدنا المخدج، فخررنا سجودا، وخر علي معنا ساجدا، غير أنه قال: يتكلمون بكلمة الحق

السنن الكبرى للنسائي (7/ 475)
8513 - أخبرنا أحمد بن بكار الحراني قال: حدثنا مخلد قال: حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد قال: خرجنا مع علي إلى الخوارج، فقتلهم ثم قال: انظروا، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه سيخرج قوم يتكلمون بالحق لا يجاوز حلوقهم، يخرجون من الحق كما يخرج السهم من الرمية، فسيماهم أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد في يده شعرات سود، إن كان هو، فقد قتلتم شر الناس، وإن لم يكن هو فقد قتلتم خير الناس فبكينا ثم قال: " اطلبوا، فطلبنا، فوجدنا المخدج، فخررنا سجودا، وخر علي معنا ساجدا غير أنه قال: يتكلمون بكلمة الحق "

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 256)
247 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد، قال: خرجنا مع علي إلى الخوارج نقتلهم، ثم قال: اطلبوا، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: سيخرج قوم يتكلمون بالحق لا يجاوز حلوقهم، سيماهم أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد، في يده شعيرات سود، إن كان فيهم فقد قتلتم شر الناس، وإن لم يكن فيهم فقد قتلتم خير الناس فبكينا، ثم قال: اطلبوا، فطلبنا، فوجدنا المخدج، فخررنا سجودا، وخر علي رضي الله عنه معنا ساجدا "

صحيح مسلم (2/ 748)
156 - (1066) حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، حدثنا سلمة بن كهيل، حدثني زيد بن وهب الجهني، أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه، الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن، ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم، ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم، لاتكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد، وليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم، والله، إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله. قال سلمة بن كهيل: فنزلني زيد بن وهب منزلا، حتى قال: مررنا على قنطرة، فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي، فقال: لهم ألقوا الرماح، وسلوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم، وسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم، قال: وقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان، فقال علي رضي الله عنه: التمسوا فيهم المخدج، فالتمسوه فلم يجدوه، فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض، قال: أخروهم، فوجدوه مما يلي الأرض، فكبر، ثم قال: صدق الله، وبلغ رسوله، قال: فقام إليه عبيدة السلماني، فقال: يا أمير المؤمنين، ألله الذي لا إله إلا هو، لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إي، والله الذي لا إله إلا هو، حتى استحلفه ثلاثا، وهو يحلف له "