الموسوعة الحديثية


- خرج ابنُ عمرَ يريدُ العمرةَ فأخبروه أنَّ بمكةَ أمرًا فقال : أُهلُّ بالعمرةِ فإن حُبِست صنعت كما صنع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأهلَّ بالعمرةِ فلما سار قليلًا وهو بالبيداءِ قال : ما سبيلُ العمرةِ إلا سبيلُ الحجِّ أوجَب حجًّا وقال : أُشهدُكم أني قد أوجبت حجًّا فإن سبيلَ الحجِّ سبيلُ العمرةِ فقدِم مكةَ فطاف بالبيتِ سبعًا وبينَ الصفا والمروةَ سبعًا وقال : هكذا رأيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فعل أتَى قديدًا فاشترى هَديًا فساقه معه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/271
التخريج : أخرجه البخاري (1559) ، ومسلم (182) ، والنسائي (2746) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - التمتع بالحج حج - القران بالحج حج - طواف القارن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (4/ 321 ت أحمد شاكر)
: 4595 - حدثنا سفيان حدثنا أيوب بن موسى عن نافع: خرج ابن عمر يريد العمرة، فأخبروه أن بمكة أمرا، فقال: أهل بالعمرة، فإن حبست صنعت كما صنع رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، فأهل بالعمرة، فلما سار قليلا، وهو بالبيداء، قال: ‌ما ‌سبيل ‌العمرة ‌إلا ‌سبيل ‌الحج، أوجب حجا، وقال أشهدكم أني قد أوجبت حجا، فإن سبيل الحج، سبيل العمرة، فقدم مكة، فطاف بالبيت سبعا، وبين الصفا والمروة سبعا، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل، أتى قديدا فاشترى هديا فساقه معه.

[صحيح البخاري] (2/ 591)
: 1559 - حدثنا قتيبة: حدثنا الليث، عن نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما أراد الحج، عام نزل الحجاج بابن الزبير، فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال، وإنا نخاف أن يصدوك، فقال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}. إذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج، حتى إذا كان بظاهر البيداء، قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي، وأهدى هديا اشتراه بقديد، ولم يزد على ذلك، فلم ينحر، ولم يحل من شيء حرم منه، ولم يحلق ولم يقصر، حتى كان يوم النحر، فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول. وقال ابن عمر رضي الله عنهما: كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (2/ 903 ت عبد الباقي)
: 181 - (1230) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيد الله. حدثني ‌نافع؛ أن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌عبد ‌الله، ‌وسالم ‌ابن ‌عبد ‌الله كلما عبدالله حين نزل الحجاج لقتال ابن الزبير. قالا: لا يضرك أن لا تحج العام. فإنا نخشى أن يكون بين الناس قتال يحال بينك وبين البيت. قال: فإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه. حين حالت كفار قريش بينه وبين البيت. أشهدكم أني قد أوجبت عمرة. فانطلق حتى أتى ذا الحليفة فلبى بالعمرة. ثم قال: إن خلي سبيلي قضيت عمرتي. وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه. ثم تلا: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [[33 / الأحزاب / الآية 21]] ثم سار حتى إذا كان بظهر البيداء قال: ما أمرهما إلا واحد. إن حيل بيني وبين العمرة حيل بيني وبين الحج. أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرة. فانطلق حتى ابتاع بقديد هديا. ثم طاف لهما طوافا واحدا بالبيت وبين الصفا والمروة. ثم لم يحل منهما حتى حل منهما حتى حل منهما بحجة، يوم النحر.

[سنن النسائي] (5/ 158)
: 2746 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث ، عن ‌نافع أن ‌ابن ‌عمر أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير، فقيل له: إنه كائن بينهم قتال، وأنا أخاف أن يصدوك، قال: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، إذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي، ‌وأهدى ‌هديا ‌اشتراه ‌بقديد، ثم انطلق يهل بهما جميعا حتى قدم مكة، فطاف بالبيت، وبالصفا والمروة ولم يزد على ذلك، ولم ينحر ولم يحلق، ولم يقصر، ولم