الموسوعة الحديثية


- أنَّ رهطًا أتوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاءوا معهم بامرأةٍ فقالوا يا محمدُ ما أُنزِلَ عليك في الزِّنا فقال اذهبوا فائْتوني برجلَينِ من علماءِ بني إسرائيلَ فذهبوا فأَتَوه برجلَينِ أحدُهما شابٌّ فصيحٌ والآخرُ شيخٌ قد سقط حاجبُه على عينَيه حتى يرفعَهما بعصابةٍ فقال أنشدُكما اللهَ لمَا أخبرتُمونا بما أنزل اللهُ على موسى في الزَّاني فقال نشدتَنا بعظيمٍ وإنا نخبِرُك أنَّ اللهَ تعالى أنزَل على موسى في الزِّاني الرَّجمَ وإنا كنا قومًا شَبَبَةً وكان نساؤُنا حسنةً وجوهُهنَّ وإنَّ ذلك كثُرَ فينا فلم نَقُمْ له فصِرْنا نجلِدُ والتَّعيِيرُ فقال اذهبوا بصاحبتِكم فإذا وضَعتْ ما في بطنها فارْجُموها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/274
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 321) (11875)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (408) واللفظ لهما، والطبري في ((تفسيره)) (8/ 425) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - حد الرجم علم - ذكر الرجم في التوراة إيمان - الكتب السماوية حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 321)
11875 - حدثنا عبدان بن أحمد، وزكريا بن يحيى الساجي، قالا: ثنا الوليد بن عمرو بن سكين، ثنا سعيد بن سفيان الجحدري، ثنا سعيد بن عبيد الله بن حية، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه، أن رهطا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا معهم بامرأة فقالوا: يا محمد ما أنزل عليك في الزنا؟ قال: اذهبوا فائتوني برجلين من علماء بني إسرائيل فأتوه برجلين أحدهما شاب فصيح، والآخر شاب قد سقط حاجبه على عينه حتى يرفعها بعصاب فقال: أنشدكما الله لما أخبرتمونا بما أنزل الله على موسى في الزاني قالا: نشدتنا بعظيم، وإنا نخبرك أن الله أنزل على موسى في الزاني الرجم، وأنا كنا قوما شببة، وكانت نساؤنا حسنة وجوهها، وأن ذلك كثر فينا، فلم نقم له، فصرنا نجلد والتعبير فقال: اذهبوا بصاحبتكم، فإذا وضعت ما في بطنها فارجموها

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (11/ 391)
408 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد، وفاطمة بنت سعد الخير، أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله بن ريذة، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا عبدان بن أحمد، وزكريا بن يحيى الساجي، قالا: ثنا الوليد بن عمرو بن سكين، ثنا سعيد بن سفيان الجحدري، ثنا سعيد بن عبيد بن جبير بن حية، عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أن رهطا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم جاءوا معهم بامرأة، فقالوا: يا محمد، ما أنزل عليك في الزنا، قال: اذهبوا فائتوني برجلين من علماء بني إسرائيل ، فأتوه برجلين: أحدهما شاب فصيح، والآخر شيخ قد سقط حاجبه على عينيه حتى يرفعهما بعصاب، فقال: أنشدكما الله لما أخبرتمونا بما أنزل الله على موسى في الزاني ، قالا: نشدتنا بعظيم، وإنا نخبرك أن الله أنزل على موسى في الزاني الرجم، وإنا كنا قوما شببة، وكانت نساؤنا حسنة وجوهها، وإن ذلك كثر فينا، فلم نقم له، فصرنا نجلد والتعيير، فقال: اذهبوا بصاحبتكم، فإذا وضعت ما في بطنها فارجموها ، سعيد بن عبيد الله بن جبير الثقفي: وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو زرعة الرازي. وسعيد بن سفيان الجحدري أبو سفيان البصري: قال أبو حاتم الرازي: محله الصدق، قال الدارقطني: تفرد به سعيد الجحدري عن سعيد

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (8/ 425)
حدثني المثنى , قال: ثنا عبد الله بن صالح , قال: ثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس, قوله: {إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا} [المائدة: 41] هم اليهود , زنت منهم امرأة , وكان الله قد حكم في التوراة في الزنا بالرجم , فنفسوا أن يرجموها , وقالوا: انطلقوا إلى محمد فعسى أن يكون عنده رخصة , فإن كانت عنده رخصة فاقبلوها. فأتوه فقالوا: يا أبا القاسم إن امرأة منا زنت , فما تقول فيها؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: كيف حكم الله في التوراة في الزاني؟ فقالوا: دعنا من التوراة , ولكن ما عندك في ذلك؟ فقال: ائتوني بأعلمكم بالتوراة التي أنزلت على موسى فقال لهم: بالذي نجاكم من آل فرعون وبالذي فلق لكم البحر فأنجاكم وأغرق آل فرعون إلا أخبرتموني ما حكم الله في التوراة في الزاني؟ قالوا: حكمه الرجم. فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت "