الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا منَ الأعرابِ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فآمنَ بِه واتَّبعَه ، ثمَّ قال: أُهاجرُ معَكَ، فأوصى بِه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بعضَ أصحابِه، فلمَّا كانَت غزوةٌ خيبرَ غنِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فيها شيئًا، فقسَمَ وقسمَ لَه، فأعطى أصحابَه ما قسَمَ لَه، وَكانَ يرعى ظَهرَهم، فلمَّا جاءَهم دفعوهُ إليهِ، فقال: ما هذا؟، قالوا: قَسَم لَك النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، فأخذَه فجاءَ بِه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، فقال: ما هذا؟ قال: قسَمتُه لَكَ، قال: ما علَى هذا تبعتُكَ، ولَكن اتَّبعتُك علَى أن أُرمَى إلى هاهُنا، وأشارَ إلى حَلقِه بسَهمٍ، فأموتَ فأدخُلَ الجنَّةَ فقال: إن تَصدقِ اللَّهَ يَصدقْكَ، فلبِثوا قليلًا ثمَّ نَهضوا في قتالِ العدوِّ، فأُتيَ بِه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يحملُ قد أصابَه سَهمٌ حيثُ أشارَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: أَهوَ هوَ؟ قالوا: نعَم، قال: صدقَ اللَّهَ فصدقَهُ، ثمَّ كفَّنَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في جُبَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، ثمَّ قدَّمَه فصلَّى عليهِ، فَكانَ فيما ظَهَرَ من صلاتِه: اللَّهمَّ هذا عبدُك خرجَ مُهاجرًا في سبيلِكَ فقُتلَ شَهيدًا أنا شَهيدٌ علَى ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله كلهم على شرط مسلم
الراوي : شداد بن الهاد الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم : 80
التخريج : أخرجه النسائي (4/60)، وعبد الرزاق في ((المصنف)) (3/545)، والطبراني في ((الكبير)) (7/271) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 60)
: 1953 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله ، عن ابن جريج قال: أخبرني عكرمة بن خالد أن ابن أبي عمار أخبره عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ‌فآمن ‌به ‌واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه. فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم فأموت فأدخل الجنة. فقال: إن تصدق الله يصدقك. فلبثوا قليلا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا، أنا شهيد على ذلك.

مصنف عبد الرزاق (3/ 545)
6651 - عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني عكرمة بن خالد عن بن أبي عمار عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب جاء النبي صلى الله عليه و سلم فآمن به واتبعه وقال أهاجر معك فأوصى النبي صلى الله عليه و سلم به بعض أصحابه فلما كانت غزوة خيبر - أو قال حنين - غنم رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا يقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال ما هذا قال قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه و سلم فاخذه فجاء به النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما هذا يا محمد قال قسم قسمته لك قال ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار بيده إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة قال إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي صلى الله عليه و سلم يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه و سلم أهو أهو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه و سلم في جبة النبي صلى الله عليه و سلم ثم قدمه فصلى عليه فكان مما ظهر من صلاته اللهم إن هذا عبد ك خرج مهاجرا في سبيلك قتل شهيدا

المعجم الكبير (7/ 271)
7108- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، أخبرني عكرمة بن خالد ، عن أبي عمار ، عن شداد بن الهاد ، أن رجلا من الأعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم , فآمن به واتبعه ، وقال : أهاجر معك ، فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم به أصحابه ، فلما كانت غزوة خيبر - أو قال حنين - غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا , فقسمه ، وقسم له ، فأعطى أصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاء دفعوه إليه ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم , فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ما هذا ؟ قال : قسم قسمته لك ، قال : ما على هذا اتبعتك ، ولكني اتبعتك على أن أرمى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم ، فأموت فأدخل الجنة ، فقال : إن تصدق الله يصدقك , فلبثوا قليلا ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأتي به يحمل , قد أصابه سهم حيث أشار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أهو هو ؟ قال : نعم ، قال : صدق الله فصدقه ، فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قدمه فصلى عليه ، وكان مما ظهر من صلاته عليه : اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك ، فقتل شهيدا ، أخبرنا عليه شهيد.