الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ الدَّيْلَميِّ، قال: وقَعَ في نَفْسي شيءٌ منَ القَدَرِ، فأتَيْتُ زَيدَ بنَ ثابتٍ، فسأَلْتُه، فقال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لو أنَّ اللهَ عذَّبَ أهلَ سَمَواتِه، وأهلَ أرضِه، لَعذَّبَهم غيرَ ظالمٍ لهم، ولو رحِمَهم، كانت رحمَتُه لهم خَيرًا من أعمالِهم، ولو كان لكَ جَبلُ أُحُدٍ، أو مِثلُ جَبلِ أُحُدٍ ذَهَبًا، أنفَقْتَه في سَبيلِ الله، ما قَبِلَه اللهُ منكَ حتى تُؤمِنَ بالقَدَرِ، وتَعلَمَ أنَّ ما أصابَكَ لم يكنْ لِيُخطِئَكَ ، وأنَّ ما أخطأَكَ لم يكنْ لِيُصيبَكَ، وأنَّكَ إنْ مِتَّ على غيرِ هذا دخَلْتَ النارَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21611
التخريج : أخرجه ابن ماجه (77) مطولاً، وأحمد (21611) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر إيمان - الاستبراء للدين والعرض علم - حسن السؤال ونصح العالم قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 29 )
77- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري، فأتيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فخشيت على ديني وأمري، فحدثني من ذلك بشيء، لعل الله أن ينفعني به، فقال: ((لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار)) ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود، فتسأله، فأتيت عبد الله، فسألته، فذكر مثل ما قال أبي وقال لي: ولا عليك أن تأتي حذيفة، فأتيت حذيفة، فسألته، فقال مثل ما قالا، وقال: ائت زيد بن ثابت، فاسأله، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله، ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار)).

[مسند أحمد] (35/ 486 ط الرسالة)
((‌21611- حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، يحدث، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من القدر، فأتيت زيد بن ثابت فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم غير ظالم لهم، ولو رحمهم، كانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم، ولو كان لك جبل أحد- أو مثل جبل أحد- ذهبا، أنفقته في سبيل الله، ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا، دخلت النار)).