الموسوعة الحديثية


- أن أباه ثابتا فارق أمه جميلة وهي حاملة بمحمد فلما وضعت حلفت أن لا تلبنه من لبنها فجاء به ثابت إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في خرقة فأخبره بالقصة فقال أدنه مني قال فأدنيته منه فبزق في فيه وسماه محمدا وحنكه بتمرة عجوة وقال اذهب به فإن الله عزَّ وجلَّ رازقه
خلاصة حكم المحدث : غريب لا يعرف إلا من حديث زيد بن الحباب
الراوي : محمد بن ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 52/171
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (43)، والحاكم (2877)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 227) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء مولود - أحكام التحنيك مولود - تحنيك المولود أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء

أصول الحديث:


تاريخ دمشق لابن عساكر (52/ 171)
أخبرنا أبو الفتح الماهاني أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة حدثنا أبو مسعود أنبأنا علي بن عبد الله حدثنا زيد بن الحباب حدثنا أبو ثابت من ولد ثابت بن قيس بن شماس حدثني إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه أن أباه ثابتا فارق أمه جميلة وهي حاملة بمحمد فلما وضعت حلفت أن لا تلبنه من لبنها فجاء به ثابت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في خرقة فأخبره بالقصة فقال ادنه مني قال فأدنيته منه فبزق في فيه وسماه محمدا وحنكه بتمره عجوة وقال اذهب به فإن الله عز وجل رازقه

معجم الصحابة لأبي القاسم البغوي (معتمد)
(1/ 184) 43 - حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان: نا زيد بن الحباب: نا أبو ثابت -من ولد ثابت بن قيس بن شماس- حدثني إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس، عن أبيه، أن أباه ثابتا فارق أمه جميلة ابنة أبي، وهي نسء بمحمد فلما وضعت حلفت أن لا تلبنه من لبنها؛ فجاء ثابت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خرقة فأخبره بالقصة، فقال: أدنه مني، فأدنيته منه فبزق في فيه وسماه محمدا، وحنكه تمرة عجوة: وقال: اذهب به فإن الله عز وجل رازقه.

المستدرك للحاكم (معتمد)
(3/ 516) 2877- أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل, حدثنا يحيى بن أبي طالب, حدثنا زيد بن الحباب, حدثني أبو ثابت زيد بن إسحاق بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس, حدثني جدي إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس, عن أبيه محمد, أن أباه ثابت بن قيس فارق جميلة بنت عبد الله بن أبي, وهي حاملة بمحمد, فلما ولدته, حلفت أن لا تلبنه من لبنها, فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم, فبزق في فيه, وحنكه بتمرة عجوة, وسماه محمدا, وقال: اختلف به, فإن الله رازقه, فأتيته اليوم الأول, والثاني, والثالث, فإذا امرأة من العرب تسأل عن ثابت بن قيس, فقلت: ما تريدين منه؟ أنا ثابت, قالت: رأيت في منامي هذه, كأني أرضع ابنا له, يقال له: محمد, فقال: فأنا ثابت, وهذا ابني محمد, قال: وإذا درعها يتعصر من لبنها. هذا حديث صحيح الإسناد, ولم يخرجاه.

دلائل النبوة للبيهقي (معتمد)
(6/ 227) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أنبأنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا أبو ثابت زيد بن إسحاق بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، محمد، أن أباه ثابت بن قيس فارق جميلة بنت عبد الله بن أبي وهي حامل بمحمد، فلما ولدته حلفت أن لا تلبنه من لبنها، فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبزق في فيه وحنكه بتمر عجوة، وسماه محمدا، وقال: اختلف به، فإن الله رازقه ، فأتيته اليوم الأول والثاني والثالث فإذا امرأة من العرب تسأل عن ثابت بن قيس، فقلت لها: ما تريدين منه؟ أنا ثابت، فقالت: رأيت في منامي هذه الليلة كأني أرضع ابنا له يقال له: محمد، فقال: فأنا ثابت، وهذا ابني محمد. قال: وإذا درعها ينعصر من لبنها