الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي قد حَمِدتُ ربِّي تبارَك وتعالَى بمَحامِدَ ومِدَحٍ، وإيَّاكَ. قال: هاتِ ما حَمِدتَ به ربَّك عزَّ وجلَّ. قال: فجعَلتُ أُنشِدُه، فجاء رجُلٌ أَدْلَمُ ، فاستأذَنَ، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيْنَ بَيْنَ. قال: فتَكلَّمَ ساعةً، ثم خرَجَ، قال: فجعلْتُ أُنشِدُه، قال: ثم جاء فاستأذَنَ، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيْنَ بَيْنَ. ففعَلَ ذاك مرَّتينِ أو ثلاثًا، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن هذا الذي استَنصَتَّني له؟ قال: هذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ، هذا رجُلٌ لا يُحِبُّ الباطلَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15585
التخريج : أخرجه أحمد (15585) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (342)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/46)
التصنيف الموضوعي: شعر - مدح الشعر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 351 ط الرسالة)
((15585- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح، وإياك. قال: (( هات ما حمدت به ربك عز وجل)) قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل أدلم، فاستأذن. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( بين بين)) قال: فتكلم ساعة، ثم خرج، قال: فجعلت أنشده، قال: ثم جاء، فاستأذن، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( بين بين)) ففعل ذاك مرتين أو ثلاثا قال: قلت: يا رسول الله، من هذا الذي استنصتني له؟ قال: (( هذا عمر بن الخطاب، هذا رجل لا يحب الباطل)). [مسند أحمد] (24/ 352 ط الرسالة) ((15586- حدثنا روح، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، قال: قلت: يا رسول الله، ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى؟ قال: (( أما إن ربك عز وجل يحب الحمد)).

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص125)
‌342- حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد مدحت الله بمحامد ومدح، وإياك. فقال: ((أما إن ربك يحب الحمد))، فجعلت أنشده، فاستأذن رجل طوال أصلع، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اسكت))، فدخل، فتكلم ساعة ثم خرج، فأنشدته، ثم جاء فسكتني، ثم خرج، فعل ذلك مرتين أو ثلاثا، فقلت: من هذا الذي سكتني له؟ قال: ((هذا رجل لا يحب الباطل)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (1/ 46)
حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن يزيد بن جدعان عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع. قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت قد ‌حمدت ‌ربي بمحامد ومدح وإياك. فقال: ((إن ربك عز وجل يحب الحمد)) فجعلت أنشده، فاستأذن رجل طويل أصلع فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اسكت)) فدخل فتكلم ساعة ثم خرج فأنشدته ثم جاء، فسكتنى النبى صلى الله عليه وسلم فتكلم ثم خرج، ففعل ذلك مرتين- أو ثلاثا- فقلت يا رسول الله من هذا الذي أسكتني له؟ فقال ((هذا عمر رجل لا يحب الباطل)).