الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا بعث سريَّةً يقول لا تقتُلوا شيخًا كبيرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 3/224
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (135)، والحاكم في ((معرفة علوم الحديث)) (ص322) مطولاً، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5184) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[لمعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 48)
: 135 - حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال: نا عمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن بكير، قالا: نا عبد الله ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن بريدة،. عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية، أو جيشا قال: اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، ولا شيخا كبيرا يقول لأميرهم: إذا أنت حاصرت حصنا، أو أهل قرية، فادعهم إلى إحدى ثلاث: أن يدخلوا الإسلام، أو يعطوا الجزية، أو تقاتلهم، وإذا أنت حاصرت أهل حصن، أو أهل قرية، فأرادوا أن ينزلوا على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله، فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا؟ ولكن أنزلهم على حكمك وحكم أصحابك. وإذا أنت حاصرت أهل حصن أو أهل قرية، فأرادوك أن تعطيهم ذمة الله وذمة رسوله فلا تعطهم ذمة الله وذمة رسوله، ولكن أعطهم ذمتك وذمم أصحابك، فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي هلال إلا خالد بن يزيد، تفرد به: ابن لهيعة

معرفة علوم الحديث - إحياء العلوم (ص: 322)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ببغداد قال: حدثنا محمد بن العباس الكابلي قال: ثنا إبراهيم بن موسى الرازي قال: حدثنا ابن أبي زايدة عن عمرو بن قيس عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بُريدة عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سريّة أوصاهم بتقوى الله في خاصة نفسه ومن معه من المسلمين ثم يقول: "أغزوا باسم الله وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثُلوا ولا تقتلوا وليدًا ولا شيخًا فانيًا. وإذا لقيت عدوّك من المشركين فادعُهم إلى ثلاث خصال فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم وكُف عنهم: ادعهم إلى الإسلام فإن هم أجابوك فأقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحوّل من دارهم فإن هم أجابوك وإلا فأخبرهم أنهم كأعراب المسلمين ليس لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك على أن تُنزلهم على حكم الله فلا تُنزلهم على حكم الله فإنك لا تدري ما حكم الله فيهم وإن أرادوك على أن تُعطيهم ذمة الله فلا تُعطهم ذمة الله ولكن أعطهم ذمتكم وذمم آبائكم فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم آباكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله ورسوله"

شرح معاني الآثار (3/ 224)
5184 - حدثنا ابن أبي داود , قال: ثنا أصبغ بن الفرج قال: ثنا علي بن عابس , عن أبان بن تغلب، عن علقمة بن مرثد , عن ابن بريدة , عن أبيه , قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية يقول: لا تقتلوا شيخا كبيرا ففي هذا الحديث المنع من قتل الشيوخ