الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بي، أو برَجلٍ يَحلُبُ -كأنَّه يَعْني ناقةً- فقال: دَعْ دَواعيَ اللَّبنِ.
خلاصة حكم المحدث : أعل بأن جماعة من الحفاظ خالفوا سفيان، فقالوا: عن يعقوب بن بحير، عن ضرار، بدلا من عبد الله بن سنان
الراوي : ضرار بن الأزور | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5696
التخريج : أخرجه الطبراني (8127 ) (8/ 295)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5696)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (96) جميعًا بلفظه، وأخرجه أحمد (18792)، والدارمي (2040)، وابن حبان (5283 )، والحاكم (6603)، والبيهقي (15917) جميعًا بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أشربة - من حلب ناقة أو شاة لا يجهدها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 295)
: ‌8127 - حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني قالوا: ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بي أو برجل يحلب فقال: دع دواعي اللبن هكذا رواه سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان وخالفه أصحاب الأعمش فرووه، عن الأعمش، عن يعقوب بن بحير.

شرح مشكل الآثار (14/ 388)
: ‌5696 - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا محمد بن كثير العبدي، حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بي، أو برجل يحلب - كأنه يعني ناقة -، فقال: " دع دواعي اللبن ".
شرح مشكل الآثار (14/ 389):
5697 - وحدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، كذلك سواء. وأما من سواه ممن حدث به عن الأعمش، فيحدثون به عنه.
شرح مشكل الآثار (14/ 389):
5698 - كما حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا الأعمش، عن يعقوب بن بحير، عن ضرار بن الأزور، أنه سمعه يقول: أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة، ثم ذكر مثله سواء. فتأملنا المعنى الذي أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره بترك دواعي اللبن في حلب الناقة، ما هو؟، فكان الذي وجدنا في ذلك: أنه صلى الله عليه وسلم عربي يحب أخلاق العرب ولزومها ما لم يؤمر بخلافها، وكان من أخلاق العرب إذا حاولوا حلب ناقة أن يبقوا في ضرعها شيئا من اللبن الذي فيه، فإذا احتاجوا بعد ذلك إلى لبنها إما لضيف نزل بهم، وإما لحاجة منهم إليه لأنفسهم، احتلبوا مما كانوا قد بقوه في ضرعها من اللبن شيئا، وإن قل ، ثم خلطوه بماء بارد، ثم ضربوا به ضرعها ، وأدنوا منها حوارها إن كان عندهم، أو جلد حوار ، إن كانوا قد نحروه قبل ذلك، فحشوه بما كانوا يحشونه به، فتلحسه، وتدر عليه من اللبن من ضرعها ، فيصرفون فيما يحتاجون إلى صرفه منه من احتياجهم لضيف ومن أنفسهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من أمره بترك دواعي اللبن لهذا المعنى، ولم يسع في المراد بذلك أحسن من هذا المعنى، وبالله التوفيق.

الأحاديث المختارة (8/ 92)
: ‌96 - وأخبرنا محمد بن أحمد بن نصر أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، أبنا محمد، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا محمد بن محمد التمار البصري، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني قالوا: ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بي أو برجل يحلب فقال: (دع دواعي اللبن). قال الطبراني: رواه سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، وخالفه أصحاب الأعمش فرووه عن الأعمش، عن يعقوب بن بحير.

[مسند أحمد] (31/ 89 ط الرسالة)
: ‌18792 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب، فقال: " دع داعي اللبن ".

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 1270)
: ‌2040 - أخبرنا يعلى، حدثنا الأعمش، عن يعقوب بن بحير، عن ضرار بن الأزور قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة، فأمرني أن أحلبها فحلبتها، فجهدت في حلبها، فقال: دع داعي اللبن.