الموسوعة الحديثية


- قالَت صفيَّةُ بنتُ عبدِ المطَّلبِ ترثي رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لَهْفَ نفسي وبِتُّ كالمسلوبِ أرقُبُ اللَّيلَ فِعْلَةَ المحروبِ من همومٍ وحسرةٍ أرَّقَتْني لَيْتَ أنِّي سقَيْتُها بشَعوبِ حينَ قالوا إنَّ الرَّسولَ قد أمسى وافَقَتْه منيَّةُ المكتوبِ حينَ جِئْنا لآلِ بيتِ محمَّدٍ فأشاب القَذالَ منِّي مَشِيبُ حينَ رأَيْنا بيوتَه مُوحِشاتٍ ليس فيهنَّ بعدُ عيشُ غريبِ فعراني لذاك حزنٌ طويلٌ خالَط القلبَ فَهْوَ كالمرعوبِ وقالَت أيضًا ألا يا رسولَ اللهِ كُنْتَ رخاءَنا وكُنْتَ بنا برًّا ولم تَكُ جافيَا وكان بنا برًّا رحيمًا نبيُّنا ليَبْكِ عليك اليومَ مَن كان باكيَا لَعَمْري ما أبكي النَّبيَّ لموتِه ولكن لهَرْجٍ كان بعدَك آتيَا كأنَّ على قلبي لفَقْدِ محمَّدٍ ومِن حبِّه من بعدِ ذاك المكاويَا أفاطِمُ صلَّى اللهُ ربُّ محمَّدٍ على جَدَثٍ أمسى بيثربَ ثاويَا أرى حَسَنًا أيتَمْتَه وترَكْتَه يبكي ويدعو جدَّه اليومَ نائيَا فِدًى لرسولِ اللهِ أمِّي وخالَتي وعمِّي ونفسي قَصْرَه وعِياليَا صبَرْتَ وبلَّغْتَ الرِّسالةَ صادقًا ومِتَّ صليبَ الدِّينَ أَبْلَجَ صافيَا فلو أنَّ ربَّ العرشِ أبقاك بينَنا سعِدْنا ولكنْ أمرُه كان ماضيَا عليك من اللهِ السَّلامُ تحيَّةً وأُدخِلْت جنَّاتٍ من العَدْنِ راضيَا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/41
التخريج : أخرجه أحمد (26355)، وأبو يعلى (4817)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (10334)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - حزن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 375 ط الرسالة)
: 26355 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كنت إذا فرقت لرسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، ‌صدعت ‌فرقة ‌عن ‌يافوخه، وأرسلت ناصيته بين عينيه

مسند أبي يعلى (8/ 241 ت حسين أسد)
: 4817 - حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كنت إذا فرقت لرسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ‌صدعت ‌فرقه ‌عن ‌يافوخه، فأرسلت ناصيته بين عينيه فالله أعلم أذاك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنا لا نكف شعرا ولا ثوبا؟. أم هي سيماء كان يتوسم بها؟ وقد قال لي محمد بن جعفر بن الزبير، وكان فقيها مسلما: ما هي إلا سيماء من سيماء الأنبياء تمسكت بها النصارى من بين الناس.

مستخرج أبي عوانة (18/ 246)
: 10334 - ز- حدثنا القواس، قال: حدثنا يونس بن بكير، حدثنا ابن إسحاق، حدثني محمد بن حمزة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كنت إذا فرقت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌صدعت ‌فرقه ‌عن ‌يأفوخه، وأرسلت ناصيته بين عينيه