الموسوعة الحديثية


- أنهُ كانتْ عندَهُ أمُّ كلثومٍ بنتُ عقبةَ، فقالتْ لهُ وهيَ حاملٌ : طيبْ نفسِي بتطليقةٍ، فطلقَها تطليقةً، ثمَّ خرجَ إلى الصلاةِ فرجعَ وقدْ وضعَتْ. فقال : ما لها خدعَتنِي، خدعَها اللهُ ، ثمَّ أَتى النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : سبقَ الكتابُ أجلَها، اخطبْها إلى نفسِها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ، إلا شيخ ابن ماجه وقد قال النسائي : لا بأس به ولكن قال البوصيري منقطع
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 133
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2026) واللفظ له، والبيهقي (15508) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (11721) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة طلاق - عدة الطلاق عدة - عدة الحامل نكاح - التعريض بالخطبة نكاح - عشرة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 653)
2026 - حدثنا محمد بن عمر بن هياج قال: حدثنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن الزبير بن العوام، أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له وهي حامل: طيب نفسي بتطليقة، فطلقها تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة، فرجع وقد وضعت، فقال: ما لها؟ خدعتني، خدعها الله، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سبق الكتاب أجله، اخطبها إلى نفسها

السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(15/ 510) 15508- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني علي بن حمشاذ، أخبرني يزيد بن الهيثم أن إبراهيم بن أبي الليث حدثهم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن أم كلثوم بنت عقبة أنها كانت تحت الزبير رضي الله عنه فجاءته وهو يتوضأ فقالت: إني أحب أن تطيب نفسي بتطليقة ففعل وهي حامل فذهب إلى المسجد فجاء وقد وضعت ما في بطنها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ما صنع فقال: بلغ الكتاب أجله فاخطبها إلى نفسها، فقال خدعتني خدعها الله. وروي ذلك، عن أبي المليح الرقي، عن عبد الملك بن أبي القاسم عن أم كلثوم. وروي في معناه من وجه آخر عن عائشة رضي الله عنها.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 473)
11721 - عن الثوري، عن عمرو بن ميمون، عن ميمون بن مهران، عن الزبير، أنه كان تحته أم كلثوم بنت عقبة، فقالت: طيب نفسي، فطلقها واحدة، فوضعت حملها، وجاء فقال: خدعتني خدعها الله، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سبق الكتاب، اخطبها إلى نفسها