الموسوعة الحديثية


- كانَ نفرٌ منَ الجنِّ يأتونَ إلى النِّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وكانَت امرأةٌ منهنَّ تأتيهِ، يقالُ لها عفراءُ يفقِدُها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيَّامًا، ثُمَّ إنَّها أتَتهُ، فقالَ لها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عفراءُ، أينَ كنتِ ؟ قالَت : يا رسولَ اللهِ، ماتَ لنا ميِّتٌ بأرضِ الهندِ فخَرجنا نُعزِّي أهلَهُ، فإنِّي رأيتُ في طَريقي هذا عجبًا، مررتُ بإبليسَ – لعَنهُ اللَّهُ – وإذَا هو في جزيرَةٍ من جزائرِ البحرِ يُسبِّحُ بتَسبيحٍ لم يُسبِّحْ بهِ أحَدٌ، ويمجِّدُ بتمجيدٍ لم يمجِّدْ به أحَدٌ، ويدعو اللَّهَ تعالى بدُعاءٍ لم يَدعُ به أحدٌ، وإذا هو قائمٌ يصلِّي على صخرةٍ فدنَوتُ منهُ، فقلتُ له : أَلستَ إبليسَ ؟ قال : بلَى، فقُلت : ما تنفعُكَ صلاتُكَ، وتسبيحُكَ، وتمجيدُكَ، ودعاؤكَ، وأنت تُغوي بني آدَمَ، أما إنَّكَ لو أقبَلتَ على التَّسبيحِ، والتَّمجيدِ، والدُّعاءِ، كان خيرًا لكَ، فقالَ : لَستُ أدَعُ الدُّعاءَ، والتَّمجيدَ علَى حالٍ من الأحوالِ، فقلتُ : وأنتَ تُصلِّي وأنتَ أنتَ ؟ فقال : ياعَفراءُ، يا بنتَ الرَّجلِ الصَّالِحِ، ما يُدريكِ لعَلَّ اللهَ إذا بَرَّ قسَمَهُ فيَّ أن يرحَمَني، قال أبو هريرَةُ : ففَرِحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرحًا ما رأيتُهُ فرِحَ مثلَهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/226
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات - طبعة أضواء السلف)) (1/226)
التصنيف الموضوعي: جن - خلق الجن وأصنافهم جن - صفة إبليس وجنوده جنائز وموت - التعزية إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط-أخرى (1/ 226)
310- وأنبأنا إسماعيل بن أحمد، والمبارك بن أحمد الأنصاري، قالا: أنبأنا جعفر بن أحمد السراج قال: أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علي التوزي قال: أنبأنا يوسف بن عمر القواس قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد الواعظ إملاء، قال: حدثنا القاسم بن الليث قال: حدثنا زكريا بن الحكم بن أبي صالح الأسدي قال: حدثنا أحمد بن أبي بكر الدمشقي من ولد الضحاك بن قيس الفهري قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزعي عن يحي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان نفر من الجن يأتون إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة منهن تأتيه يقال لها عفراء يفقدها النبي صلى الله عليه وسلم أياما ثم إنها أتته فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: يا عفراء أين كنت ؟ قالت: يا رسول الله مات لنا ميت بأرض الهند فخرجنا نعزي أهله فإني رأيت في طريقي هذا عجبا، مررت بإبليس لعنه الله وإذا هو في جزيرة من جزائر البحر يسبح بتسبيح لم يسبح به أحد ويمجد بتمجيد لم يمجد به أحد ويدعو الله تعالى بدعاء لم يدع به أحد وإذا هو قائم يصلي على صخرة فدنوت منه فقلت له: ألست إبليس ؟ قاال: بلى، فقلت: ما تنفعك صلاتك وتسبيحك وتمجيدك ودعاؤك وأنت تغوي بني آدم أما إنك لو أقبلت على التسبيح والتمجيد والدعاء كان خيرا لك، فقال: لست أدع الدعاء والتمجيد على حال من الأحوال فقلت: وأنت تصلي وأنت أنت ؟ فقال: ياعفراء يا بنت الرجل الصالح ما يدريك لعل الله إذا بر قسمه في أن يرحمني قال أبو هريرة: ففرح النبي صلى الله عليه وسلم فرحا ما رأيته فرح مثله. - قال مؤلف الكتاب: هذا حديث موضوع، وفي إسناده الوليد بن مسلم قال علماء النقد: كان يروي عن الأوزاعي أحاديث هي عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عنهم.