الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أصبَحَ بآيَةٍ، والآيَةُ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118].
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2/37
التخريج : أخرجه النسائي (1010)، وابن ماجه (1350) باختلاف يسير، وأحمد (21328) مطولاً
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة المائدة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 305)
((‌1010- أخبرنا نوح بن حبيب قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا قدامة بن عبد الله قال: حدثتني حسرة بنت دجاجة قالت سمعت أبا ذر يقول: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية، والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك * وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118])).

[سنن ابن ماجه] (1/ 429 )
‌1350- حدثنا بكر بن خلف أبو بشر قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن قدامة بن عبد الله، عن جسرة بنت دجاجة، قالت: سمعت أبا ذر، يقول: ((قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها)) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118]

[مسند أحمد] (35/ 256 ط الرسالة)
((‌21328- حدثنا محمد بن فضيل، حدثني فليت العامري، عن جسرة العامرية، عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح، يركع بها ويسجد بها: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118]، فلما أصبح، قلت: يا رسول الله، ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت، تركع بها وتسجد بها! قال: (( إني سألت ربي الشفاعة لأمتي فأعطانيها، وهي نائلة- إن شاء الله- لمن لا يشرك بالله شيئا)).