الموسوعة الحديثية


- جاءَتْ قريشٌ إلى أبي طالبٍ فقالوا: إنَّ ابنَ أخيكَ يؤذينا في دِينِنا وفي مسجدِنا فانْهَهُ عن أذانا فقال: يا عقيلُ ائتِني بمحمدٍ فذهَبتُ فأتَيتُه به فقال: يا ابنَ أخي إنَّ بني عمِّكَ يزعُمونَ أنكَ تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدِهم فانتَهِ عن ذلك قال: فحلَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصرَه إلى السماءِ فقال: أترَونَ هذه الشمسَ ؟ قالوا: نعَم قال: ما أنا بأقدَرَ على أن أدَعَ لكم ذلك أن تَشتَعِلوا لي منها بشُعلةٍ قال: فقال أبو طالبٍ: ما كذَبَنا ابنُ أخي فارجِعوا
خلاصة حكم المحدث : إسناد رواته ثقات وله شاهد
الراوي : عقيل بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/28
التخريج : أخرجه البزار (2170)، وأبو يعلى (6804)، والطبراني (17/192) (511)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (6/ 115)
: 2170 - حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: نا يونس بن بكير، قال: نا طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، قال: حدثني عقيل بن أبي طالب، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب فقالت: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا ومسجدنا فانهه عن إيذائنا قال: يا عقيل ائت محمدا فادعه، فذهبت فأتيته به فجاء في نصف النهار يتخلل الفيء، فجلس عند أسكفة الباب وقريش عند أبي طالب، فقال: يا ابن أخي إن بني عمك يزعمون أنك تؤذيهم في ناديهم ومسجدهم فانته عن ذلك، قال: فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء ثم قال: هل ترون هذه الشمس؟ قالوا: نعم، قال: ما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم على أن تستشعلوا لي منها شعلة قال: فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي فارجعوا، قال: فرجعوا . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عقيل إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

[مسند أبي يعلى - ت السناري] (9/ 198)
: 6804 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا طلحة بنيحيى، عن موسى بن طلحة، حدثنا عقيل بن أبى طالب، قال: جاءت قريش إلى أبى طالب، فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا، وفى مسجدنا، فانهه عن أذانا، فقال: يا عقيل: ائتنى بمحمد، فذهبت فأتيته به، فقال: يا ابن أخى، إن بنى عمك يزعمون أنك تؤذيهم في ناديهم، وفى مسجدهم، فانته عن ذلك، قال: فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء، فقال: "أترون هذه الشمس؟ " قالوا: نعم، قال: "ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تستشعلوا لي منها شعلة"، قال: فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخى، فارجعوا.

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 191)
: ‌511 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا إبراهيم بن أبي سويد الذراع، ح وحدثنا طالب بن قرة الأذني، ثنا محمد بن عيسى الطباع، ثنا عبد الواحد بن زياد، ح وحدثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ح وحدثنا إبراهيم بن متويه الأنصاري، ثنا أبو كريب قالا: ثنا يونس بن بكير، أنا طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، أخبرني عقيل بن أبي طالب، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفي مجلسنا، فانهه عن إيذائنا، فقال لي: يا عقيل، ائت محمدا فانطلقت إليه فأخرجته من كبس - قال طلحة: بيت صغير - فجاء في الظهر من شدة الحر، فجعل يطلب الفيء يمشي فيه من شدة حر الرمضاء فأتيناهم، فقال أبو طالب: إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مجلسهم، فانته عن ذلك، فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء فقال: ما ترون هذا الشمس؟ قالوا: نعم، قال: ما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم أن تشعلوا منها شعلة ، قال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي قط فارجعوا