الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُتبةَ حدَّثهم أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : كيف كان أولُ شأنِك ؟ قال : كانت حاضنَتي من بني سعدِ بنِ بكرٍ فانطلقتُ أنا وابنُ لها في بهمٍ لنا … الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : الحديث معروف لعتبة
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/161
التخريج : أخرجه أحمد (17648)، والدارمي (13)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1181)، والحاكم (4230) جميعا بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شق صدره عليه السلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 194 ط الرسالة)
: 17648 - حدثنا حيوة ويزيد بن عبد ربه، قالا: حدثنا بقية، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ابن عمرو السلمي، عن عتبة بن عبد السلمي أنه حدثهم: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟ قال: " كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زادا، فقلت: يا أخي، اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا، فانطلق أخي ومكثت عند البهم، فأقبل طيران أبيضان كأنهما نسران، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم. فأقبلا يبتدراني، فأخذاني فبطحاني إلى القفا، فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي، فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين، فقال أحدهما لصاحبه - قال يزيد في حديثه: ائتني بماء ثلج - فغسلا به جوفي، ثم قال: ائتني بماء برد، فغسلا به قلبي، ثم قال: ائتني بالسكينة، فذراها في قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه، فحاصه، وختم عليه بخاتم النبوة - وقال حيوة في حديثه: حصه فحصه واختم عليه بخاتم النبوة، فقال أحدهما لصاحبه: اجعله في كفة، واجعل ألفا من أمته في كفة، فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي، أشفق أن يخر علي بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا وتركاني، وفرقت فرقا شديدا، ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيته، فأشفقت علي أن يكون ألبس بي، قالت: أعيذك بالله، فرحلت بعيرا لها بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ابن عمرو السلمي، عن عتبة بن عبد السلمي أنه حدثهم: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟ قال: " كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زادا، فقلت: يا أخي، اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا، فانطلق أخي ومكثت عند البهم، فأقبل طيران أبيضان كأنهما نسران، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم. فأقبلا يبتدراني، فأخذاني فبطحاني إلى القفا، فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي، فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين، فقال أحدهما لصاحبه - قال يزيد في حديثه: ائتني بماء ثلج - فغسلا به جوفي، ثم قال: ائتني بماء برد، فغسلا به قلبي، ثم قال: ائتني بالسكينة، فذراها في قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه، فحاصه، وختم عليه بخاتم النبوة - وقال حيوة في حديثه: حصه فحصه واختم عليه بخاتم النبوة، فقال أحدهما لصاحبه: اجعله في كفة، واجعل ألفا من أمته في كفة، فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي، أشفق أن يخر علي بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا وتركاني، وفرقت فرقا شديدا، ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيته، فأشفقت علي أن يكون ألبس بي، قالت: أعيذك بالله، فرحلت بعيرا لها

مسند الدارمي - ت حسين أسد (1/ 163)
: 13 - أخبرنا نعيم بن حماد، حدثنا بقية، عن بحير، عن خالد بن معدان، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن عتبة بن عبد السلمي، أنه حدثهم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل: ‌كيف ‌كان ‌أول ‌شأنك ‌يا ‌رسول ‌الله؟ قال " كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا، فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي، ومكثت عند البهم فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال الآخر: نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه، فأخرجا منه علقتين سوداوين، فقال أحدهما لصاحبه: ائتني بماء ثلج، فغسل به جوفي، ثم قال: ائتني بماء برد، فغسل به قلبي، ثم قال: ائتني بالسكينة فذره في قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه، فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة، ثم قال أحدهما لصاحبه: اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا وتركاني " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت، فأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت: أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها، فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا إلى أمي فقالت: أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت، فلم يرعها ذلك، وقالت: إني رأيت حين خرج مني شيئا - يعني نورا - أضاءت منه قصور الشام "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 198)
: 1181 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ح، وحدثنا واثلة بن الحسن العرقي، ثنا كثير بن عبيد الحذاء، ح وحدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا محمد بن مصفى، وعمرو بن عثمان، قالوا: ثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن عتبة بن عبد أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌كيف ‌كان ‌أول ‌شأنك ‌يا ‌رسول ‌الله؟ فقال: " كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر ، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ، ولم نأخذ معنا زادا ، فقلت: يا أخي فاذهب ، فأتنا بزاد من عند أمنا ، فانطلق أخي ، ومكثت عند البهم ، فأقبل طيران أبيضان كأنهما نسران ، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال الآخر: نعم ، فأقبلا يبتدراني ، فأخذاني فبطحاني للقفا ، فشقا بطني ، ثم استخرجا قلبي فشقاه ، فأخرجا منه علقتين سوداوين ، فقال أحدهما لصاحبه: ائتني بماء ثلج ، فغسلا به جوفي ثم قال: ائتني بماء برد ، فغسلا به قلبي ، ثم قال: ائتني بالسكينة فذرها في قلبي ، ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه؛ فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة ، ثم قال أحدهما لصاحبه: اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة ، فإنما أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لرجحها ، ثم انطلقا وتركاني ، ففرقت فرقا شديدا ، ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت، فأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت: أعيذك بالله ، فركبت بعيرها فحملوني على الرحل ، وركبت خلفي ، حتى تلقتني أمي ، فقالت: أديت وديت أمانتي وذمتي ، وحدثتها بالذي لقيت ، فلم يرعها ذلك، وقالت: إني رأيت خرج مني نور أضاءت منه قصور الشام "

المستدرك على الصحيحين (2/ 673)
: 4230 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا حيوة بن شريح الحضرمي، ثنا بقية بن الوليد، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد السلمي، أن رجلا، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كيف ‌كان ‌أول ‌شأنك ‌يا ‌رسول ‌الله؟ قال: " كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا، وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زادا فقلت: يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي، وكنت عند البهم، فأقبل طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم، فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفاء فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه: حصه يعني خطه واختتم عليه بخاتم النبوة، فقال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخروا علي، فقالا: لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي رأيت فأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل، وركبت خلفي حتى بلغنا أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك فقالت: إني رأيت خرج مني نور أضاءت منه قصور الشام هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه