الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فيما بينَ أنْ يَفرُغَ مِن صلاةِ العِشاءِ إلى أنْ يَنصَدِعَ الفَجرُ إحدى عَشْرةَ رَكعةً، يُسلِّمُ مِن كلِّ ثِنتينِ، ويُوتِرُ بواحِدةٍ، ويَمكُثُ في سُجودِه قَدْرَ ما يَقرَأُ أحَدُكم خَمسينَ آيةً، قبلَ أنْ يرفَعَ رَأْسَه، فإذا سكَتَ المُؤذِّنُ بالأُولى مِن صلاةِ الفَجرِ، قامَ فركَعَ خَفيفَتينِ، ثمَّ اضطَجَعَ على شِقِّه الأيمَنِ حتى يأتيَه المُؤذِّنُ.
خلاصة حكم المحدث : هذا أصح إسنادا ولفظا [يعني من حديث عائشة عند مسلم]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 5/234
التخريج : أخرجه البخاري (994) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (736) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ركعتي الفجر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 25)
994- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري عن عروة: أن عائشة أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان يصلي إحدى عشرة ركعة، كانت تلك صلاته، تعني بالليل، فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للصلاة))

[صحيح مسلم] (1/ 508 )
122- (736) وحدثني حرملة بن يحيى. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء (وهي التي يدعو الناس العتمة) إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة. يسلم بين كل ركعتين. ويوتر بواحدة. فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين. ثم اضطجع على شقه الأيمن. حتى يأتيه المؤذن للإقامة (736)- وحدثنيه حرملة. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، بهذا الإسناد. وساق حرملة الحديث بمثله. غير أنه لم يذكر: وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن ولم يذكر: الإقامة. وسائر الحديث، بمثل حديث عمرو، سواء