الموسوعة الحديثية


- فقال رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، في الجَنَّةِ أنا أو في النَّارِ؟ قال: في النَّارِ.

أصول الحديث:


مسند أحمد (20/ 206 ط الرسالة)
: 12820 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس قال: سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة، فصعد المنبر ذات يوم، فقال: " لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم " قال أنس: فجعلت أنظر يمينا وشمالا، فإذا كل إنسان لاف رأسه في ثوبه يبكي. قال: وأنشأ رجل كان إذا لاحى، يدعى إلى غير أبيه، فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: " أبوك حذافة " - قال أبو عامر: وأحسبه قال: فقال رجل: يا رسول الله، في الجنة أنا أو في النار؟ قال: " في النار " -، قال: ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، نعوذ بالله من شر الفتن. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط، إنه صورت الجنة والنار حتى رأيتهما دون الحائط "

مسند أبي يعلى (6/ 361 ت حسين أسد)
: 3690 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو غضبان، ونحن نرى أن معه جبريل عليه السلام حتى صعد المنبر، فما رأيت يوما كان أكثر باكيا متقنعا، فقال: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به، فقام رجل فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: أبوك حذافة الذي تدعى له، فقام إليه آخر فقال: يا رسول الله، أفي الجنة أنا أو في النار؟ فقال: في النار، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، أعلينا الحج في كل عام؟ فقال: " لو قلت: نعم لوجبت، ولو وجبت لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها عذبتم "، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، ولا تفضحنا بسرائرنا، واعف عنا عفا الله عنك، قال: فسري عنه، ثم التفت نحو الحائط فقال: لم أر كاليوم في الخير والشر، أريت الجنة والنار وراء هذا الحائط