الموسوعة الحديثية


- أنَّه غزا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غزوةً قِبَلَ نجدٍ فأدرَكتْهم القائلةُ يومًا في وادٍ كثيرِ العِضاهِ فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتفرَّق النَّاسُ في العِضاهِ يستظلُّونَ في الشَّجرِ ونزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تحتَ شجرةٍ فعلَّق سيفَه بها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ عنده: ( إنَّ هذا اخترَط سيفي وأنا نائمٌ فاستيقَظْتُ وهو في يدِه فقال لي: مَن يمنَعُك منِّي ؟ فقُلْتُ له: اللهُ، قال: مَن يمنَعُك منِّي ؟ قُلْتُ: اللهُ، فشام السَّيفَ وجلَس فهو هذا جالسٌ ) ثمَّ لمْ يُعاقِبْه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4537
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8801) بلفظه، والبخاري (2913)، ومسلم (843) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم قدر - العصمة من الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 399)
: 4537 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي أن جابر بن عبد الله أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌غزوة ‌قبل ‌نجد، ‌فأدركتهم ‌القائلة يوما في واد كثير العضاة، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس في العضاه يستظلون في الشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل عنده: "إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده، فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت له: "الله"، قال: من يمنعك مني؟ قلت: "الله"، فشام السيف وجلس، فهو هذا جالس" ثم لم يعاقبه.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 130)
: 8801 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا سليمان قال: أخبرني إبراهيم، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، أن جابر بن عبد الله الأنصاري، أخبره أنه " غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌غزوة ‌قبل ‌نجد ‌فأدركتهم ‌القائلة يوما في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل عنده: إن هذا اخترط سيفي، وأنا نائم فاستيقظت، وهو في يده صلتا فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت: الله فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت: الله، فشام السيف وجلس، وهو ذا جالس، ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (4/ 40)
: 2913 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب عن الزهري: حدثنا سنان بن أبي سنان وأبو سلمة أن جابرا أخبره. حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد : أخبرنا ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي: أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره: أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركتهم ‌القائلة ‌في ‌واد ‌كثير ‌العضاه فتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر فنزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا اخترط سيفي فقال: من يمنعك قلت: الله فشام السيف فها هو ذا جالس. ثم لم يعاقبه.

[صحيح مسلم] (7/ 62)
: 13 - (843) وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد (واللفظ له)، أخبرنا إبراهيم - يعني ابن سعد - عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، عن جابر بن عبد الله قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها. قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف، فاستيقظت وهو قائم على رأسي، فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده، فقال لي: من يمنعك مني؟ قال: قلت: الله، ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟ قال: قلت: الله، قال: فشام السيف، فها هو ذا جالس. ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم .