الموسوعة الحديثية


- عنِ الحارثِ بنِ سُوَيدٍ، قال: قيل لعليٍّ: إنَّ رسولَكم كان يخُصُّكم بشيءٍ دونَ النَّاسِ عامَّةً، قال: ما خصَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشيءٍ لم يخُصَّ به النَّاسَ، إلا بشيءٍ في قِرابِ سَيْفي هذا، فأَخرَج صَحيفةً فيها شيءٌ من أسنانِ الإبلِ، وفيها: إنَّ المدينةَ حَرَمٌ ممَّا بيْنَ  ثَوْرٍ إلى عائرٍ، مَن أحدَث فيها حدَثًا، أو آوَى مُحدِثًا، فإنَّ عليه لَعنةَ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أَجمَعينَ، لا يُقبَلُ منه يومَ القِيامةِ صَرْفٌ، ولا عَدْلٌ، وذِمَّةُ المُسلِمينَ واحدةٌ؛ فمَن أخفَر مُسلِمًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أَجمَعينَ، لا يُقبَلُ منه يومَ القِيامةِ صَرْفٌ، ولا عَدْلٌ، ومَن تولَّى مَوْلًى بغيْرِ إذْنِهم فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أَجمَعينَ، لا يُقبَلُ منه يومَ القِيامةِ صَرْفٌ، ولا عَدْلٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1298
التخريج : أخرجه البخاري (3179)، ومسلم (1370)، وأبو داود (2034)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8681)، وأحمد (1298) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - من تولى غير مواليه فضائل المدينة - حرم المدينة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور فضائل المدينة - من أحدث بالمدينة حدثا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 102)
‌3179- حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: ((ما كتبنا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرام ما بين عائر إلى كذا فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل. ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل)).

[صحيح مسلم] (2/ 994 )
((467- (‌1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا. أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا)). وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله ((يسعى بها أدناهم)) ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه)) 468- (‌1370) وحدثني علي بن حجر السعدي. أخبرنا علي بن مسهر. ح وحدثني أبو سعيد الأشج. حدثنا وكيع. جميعا عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث أبي كريب عن أبي معاوية إلى آخره. وزاد في الحديث ((فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل)) وليس في حديثهما ((من ادعى إلى غير أبيه)) وليس في رواية وكيع، ذكر يوم القيامة (‌1370)- وحدثني عبد الله بن عمر القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمي. قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا سفيان عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث ابن مسهر ووكيع. إلا قوله ((من تولى غير مواليه)) وذكر اللعنة له

[سنن أبي داود] (2/ 216)
‌2034- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، قال: ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف، ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 208)
8681- أخبرنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم بن طهمان عن الحجاج عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن الأشتر أنه حدثه أنه قال لعلي إن الناس قد تفشغ فيهم ما يسمعون فإن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد عهد إليك عهدا فحدثنا به قال ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم عهدا لم يعهده إلى الناس غير أن في قراب سيفي صحيفة قال فإذا فيها إن إبراهيم حرم مكة وأنا أحرم المدينة وإنها حرام ما بين حرتيها لا تقطع منها شجرة إلا لعلف بعير ولا يحمل فيها سلاح لقتال ومن أحدث حدثا فعلى نفسه ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل المؤمنون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده

[مسند أحمد] (2/ 428)
1298- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، قال: قيل لعلي: إن رسولكم كان يخصكم بشيء دون الناس عامة، قال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص به الناس، إلا بشيء في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل، وفيها: (( إن المدينة حرم مما بين ثور إلى عائر، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل، وذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل، ومن تولى مولى بغير إذنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل))