الموسوعة الحديثية


- مَن أَنفَقَ زوجًا -أو قال زوجَيْن- مِن مالِه -أُراه قال: في سَبيلِ اللهِ- دَعَتْه خَزَنةُ الجنَّة: يا مسلمُ، هذا خيرٌ هَلُمَّ إليه، فقال أبو بَكرٍ: هذا رجُلٌ لا تَوَى عليه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما نَفَعَني مالٌ قطُّ إلَّا مالُ أبي بَكرٍ، قال: فبَكَى أبو بَكرٍ، وقال: وهل نَفَعَني اللهُ إلَّا بك؟ وهل نَفَعَني اللهُ إلَّا بك؟ وهل نَفَعَني اللهُ إلَّا بك؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8790
التخريج : أخرجه أحمد (8790) واللفظ له، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (151) مختصراً، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2413) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - الملائكة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 394)
8790- حدثنا معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق يعني الفزاري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أنفق زوجا- أو قال زوجين- من ماله- أراه قال: في سبيل الله- دعته خزنة الجنة: يا مسلم، هذا خير هلم إليه))، فقال أبو بكر: هذا رجل لا توى عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما نفعني مال قط إلا مال أبي بكر))، قال: فبكى أبو بكر، وقال: وهل نفعني الله إلا بك؟ وهل نفعني الله إلا بك؟ وهل نفعني الله إلا بك؟

المجالسة وجواهر العلم (1/ 469)
151- نا يوسف بن عبد الله الحلواني، نا معاوية بن عمرو القصار، عن أبي إسحاق، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما نفعني مال قط إلا مال أبي بكر)) رضي الله عنه. فبكى أبو بكر رضي الله عنه وقال: وهل نفعني الله إلا بك؟!

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (7/ 1350)
2413- أنا عبد الرحمن بن عمر، قال: نا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: نا يعقوب بن شيبة، قال: نا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق زوجا أو زوجين من ماله))، أراه قال: (( في سبيل الله , دعته خزنة الجنة: يا مسلم هذا بر هلم إليه)). قال أبو بكر: هذا رجل لا تودى عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما نفعني مال قط إلا مال أبي بكر)). فبكى أبو بكر، ثم قال: وهل نفعني الله إلا بك؟ وهل نفعني الله إلا بك؟