الموسوعة الحديثية


- صنعَتْ أُمِّي طعامًا وقالَتْ اذهبْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فادْعُه فجِئْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسارَرْتُهُ فقلْتُ إنَّ أُمِّي قدْ صنعَتْ شيئًا فقال لأصحابِه قوموا فقام معه خمسونَ رجلًا فجلس على البابِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَدْخِلْ عشْرَةً عشرةً فأكلُوا حتى شَبِعُوا وفضَلَ نحوُ ما كانَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/310
التخريج : أخرجه البخاري (4101)، ومسلم (2039) مطولا بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8605) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - أكل الخبز أطعمة - أكل السمن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 108)
4101- حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه قال: أتيت جابرا رضي الله عنه فقال: ((إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كدية شديدة، فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق، فقال: أنا نازل. ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب، فعاد كثيبا أهيل، أو أهيم، فقلت: يا رسول الله، ائذن لي إلى البيت، فقلت لامرأتي: رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في ذلك صبر، فعندك شيء؟ قالت: عندي شعير وعناق، فذبحت العناق، وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة، ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر، والبرمة بين الأثافي قد كادت أن تنضج، فقلت: طعيم لي، فقم أنت يا رسول الله، ورجل أو رجلان، قال: كم هو. فذكرت له، قال: كثير طيب، قال: قل لها: لا تنزع البرمة، ولا الخبز من التنور حتى آتي، فقال: قوموا. فقام المهاجرون والأنصار، فلما دخل على امرأته قال: ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، قالت: هل سألك؟ قلت: نعم، فقال: ادخلوا ولا تضاغطوا. فجعل يكسر الخبز، ويجعل عليه اللحم، ويخمر البرمة والتنور إذا أخذ منه، ويقرب إلى أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز، ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية، قال: كلي هذا وأهدي، فإن الناس أصابتهم مجاعة))

[صحيح مسلم] (3/ 1610 )
((141- (‌2039) حدثني حجاج بن الشاعر. حدثني الضحاك بن مخلد، من رقعة عارض لي بها، ثم قرأه علي. قال: أخبرناه حنظلة بن أبي سفيان. حدثنا سعيد بن ميناء. قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا. فانكفأت إلى امرأتي. فقلت لها: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا. فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير. ولنا بهيمة داجن. قال فذبحتها وطحنت. ففرغت إلى فراغي. فقطعتها في برمتها. ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه. قال فجئته فساررته. فقلت: يا رسول الله! إنا قد ذبحنا بهيمة لنا. وطحنت صاعا من شعير كان عندنا. فتعال أنت في نفر معك. فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال (يا أهل الخندق! إن جابرا قد صنع لكم سورا. فحيهلا بكم) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنزلن برمتكم ولا تخبرن عجينتكم، حتى أجئ) فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس. حتى جئت امرأتي. فقالت: بك. وبك. فقلت: قد فعلت الذي قلت لي. فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك. ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك. ثم قال (ادعي خابزة فلتخبز معك. واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها) وهم ألف. فأقسم بالله! لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا. وإن برمتنا لتغط كما هي. وإن عجينتنا- أو كما قال الضحاك- لتخبز كما هو))

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 270)
8605- حدثنا منتصر، نا الحسن بن حماد سجادة، ثنا المطلب بن زياد، عن يعقوب القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله قال: صنعت أمي طعاما، وقالت: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فساررته، فقلت: إن أمي قد صنعت شيئا، فقال لأصحابه: ((قوموا))، فقام معه خمسون رجلا، فجلس على الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أدخل عشرة عشرة))، فأكلوا حتى شبعوا، وفضل نحو ما كان (( لم يرو هذا الحديث عن يعقوب القمي إلا المطلب بن زياد، تفرد به الحسن بن حماد))