الموسوعة الحديثية


- أتى النبي صلى الله عليه وسلم بنِي حارثةَ، فرأى زَرْعا، فقال : ( ما أحسنَ زرْعَ ظَهيرٍ؛ أليسَ أرضُ ظهيرٍ ؟ ). قالوا : بلى، ولكنّهُ أزْرَعَها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خذُوا زرعكُم، وردّوا عليهِ نفقتهُ ).
خلاصة حكم المحدث : نحوه من حديث عائشة ولابن عدي معناه من حديث جابر وفيهما ضعف
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن رجب | المصدر : تقرير القواعد الصفحة أو الرقم : 2/135
التخريج : أخرجه أبو داود (3399)، والنسائي (3889) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - الزرع للزارع مزارعة - زرع الأرض بغير إذن صاحبها مزارعة - ما يكره من المزارعة مزارعة - من بنى أو غرس في أرض غيره مزارعة - ما جاء في الغرس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 270 ط مع عون المعبود)
3399- حدثنا محمد بن بشار، نا يحيى، نا أبو جعفر الخطمي قال: ((بعثني عمي أنا وغلاما له إلى سعيد بن المسيب، قال: قلنا له: شيء بلغنا عنك في المزارعة؟ قال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فأتاه فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير، فقال: ما أحسن زرع ظهير! قالوا: ليس لظهير. قال: أليس أرض ظهير؟ قالوا: بلى، ولكنه زرع فلان. قال: فخذوا زرعكم، وردوا عليه النفقة، قال رافع: فأخذنا زرعنا، ورددنا إليه النفقة))، قال سعيد: أفقر أخاك، أو أكره بالدراهم

[سنن النسائي] (7/ 82)
((3889- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى، عن أبي جعفر الخظمي-- واسمه عمير بن يزيد- قال: أرسلني عمي وغلاما له إلى سعيد بن المسيب، أسأله عن المزارعة، فقال كان ابن عمر لا يرى بها بأسا، حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث، فلقيه، فقال رافع: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة، فرأى زرعا، فقال: ((ما أحسن زرع ظهير!)) فقالوا: ليس لظهير. فقال: ((أليس أرض ظهير؟)) قالوا: بلى، ولكنه أزرعها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا زرعكم، وردوا إليه نفقته)) قال: فأخذنا زرعنا، ورددنا إليه نفقته. ورواه طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد، واختلف عليه فيه))