الموسوعة الحديثية


- لَوْلَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ وادِيًا أوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصَارِ وشِعْبَهَا. تابَعَه أبو التَّيَّاحِ عن أنسٍ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الشِّعبِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7245
التخريج : أخرجه مسلم (1061)، وأحمد (16470)، وابن أبي شيبة (38156) في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن جهاد - فضل الهجرة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 86)
: 7245 - حدثنا موسى، حدثنا وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن ‌زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا الهجرة ‌لكنت ‌امرأ ‌من ‌الأنصار، ولو سلك الناس واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار وشعبها تابعه أبو التياح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: في الشعب

[صحيح مسلم] (2/ 738 )
: (1061) حدثنا سريج بن يونس. حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم. فأعطى المؤلفة قلوبهم. فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم. فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال "يا معشر الأنصار! ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وعالة، فأغناكم الله بي؟ ومتفرقين، فجمعكم الله بي؟ " ويقولون: الله ورسوله أمن. فقال" ألا تجيبوني؟ " فقالوا: الله ورسوله أمن. فقال:"أما إنكم لوشئتم أن تقولوا كذا وكذا. وكان من الأمر كذا وكذا". لأشياء عددها. زعم عمرو أن لا يحفظها. فقال: " ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم؟ ‌الأنصار ‌شعار ‌والناس ‌دثار. ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار. ولو سلك الناس واديا وشعبا، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم. إنكم ستلقون بعدي أثرة. فاصبروا حتى تلقوني على الحوض"

[مسند أحمد] (26/ 392 ط الرسالة)
: 16470حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، حدثنا عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال: لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ما أفاء، قال: قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يقسم ولم يعط الأنصار شيئا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال: يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فجمعكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي ، قال: كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن، قال: ما يمنعكم أن تجيبوني؟ ، قالوا: الله ورسوله أمن، قال: لو شئتم لقلتم جئتنا كذا وكذا، ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار لو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، الأنصار شعار والناس دثار، وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(20/ 534) 38156- حدثنا عفان ، حدثنا وهيب ، حدثنا عمرو بن يحيى ، عن عباد بن تميم ، عن عبد الله بن زيد ، قال : لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ما أفاء ، قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ، ولم يقسم ولم يعط الأنصار شيئا ، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس ، فخطبهم ، فقال : يا معشر الأنصار ، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي ؟ وكنتم متفرقين فجمعكم الله بي ؟ وعالة فأغناكم الله بي ، قال : كلما قال شيئا ، قالوا : الله ورسوله أمن ، قال : فما يمنعكم أن تجيبوا ؟ قالوا : الله ورسوله أمن : قال : لو شئتم قلتم : جئتنا كذا وكذا ، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير ، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم ؟ لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ، لو سلك الناس واديا ، أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم ، الأنصار شعار ، والناس دثار ، وإنكم ستلقون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض.