الموسوعة الحديثية


- قدِم أبو ذرٍّ على عُثمانَ مِن الشَّامِ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ افتَحِ البابَ حتَّى يدخُلَ النَّاسُ أتحسَبُني مِن قومٍ يقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حناجرَهم يمرُقونَ مِن الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِن الرَّميَّةِ ثمَّ لا يعودونَ فيه حتَّى يعودَ السَّهمُ على فُوقِه هم شرُّ الخَلْقِ والخليقةِ والَّذي نفسي بيدِه لو أمَرْتَني أنْ أقعُدَ لَمَا قُمْتُ ولو أمَرْتَني أنْ أكونَ قائمًا لَقُمْتُ ما أمكنَتْني رِجْلايَ ولو ربَطْتَني على بعيرٍ لَمْ أُطلِقْ نفسي حتَّى تكونَ أنتَ الَّذي تُطلِقُني ثمَّ استأذَنه أنْ يأتيَ الرَّبَذةَ فأذِن له فأتاها فإذا عبدٌ يؤُمُّهم فقالوا : أبو ذرٍّ فنكَص العبدُ فقيل له : تقدَّمْ فقال : أوصاني خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثلاثٍ : أنْ أسمَعَ وأُطيعَ ولو لعبدٍ حبَشيٍّ مُجدَّعِ الأطرافِ، وإذا صنَعْتَ مَرقةً فأكثِرْ ماءَها ثمَّ انظُرْ جيرانَك فأنِلْهم منها بمعروفٍ وصَلِّ الصَّلاةَ لِوقتِها فإنْ أتَيْتَ الإمامَ وقد صلَّى كُنْتَ قد أحرَزْتَ صلاتَك وإلَّا فهي لك نافلةٌ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5964
التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (27) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (648، 2625) مفرقاً بلفظ مقارب دون الموقوف
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته فتن - العزلة في الفتن قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأموال لابن زنجويه (1/ 74)
27 - ثنا النضر بن شميل، أخبرنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، قال: سمعت عبد الله بن الصامت، قال: قدم أبو ذر على عثمان بن عفان من الشام، فقال: افتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم أحسبه قال: يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعودون حتى يعود السهم على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، والله لو أمرتني أن أقعد لما قمت أبدا، ولو أمرتني أن أقوم، لقمت ما ملكتني رجلاي، ولو ربطتني على البعير، لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني، قال: ثم استأذنه، أن يأتي الربذة، فأتاها، فإذا عبد يؤمهم، فقالوا: أبو ذر، أبو ذر، فنكص العبد، فقيل له: تقدم، فقال: إن خليلي أوصاني بثلاث، أن اسمع، وأطع، ولو لعبد حبشي، مجدع الأطراف، وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل بيت من جيرتك، فأصبهم منها بمعروف، وأن تصلي الصلاة لوقتها، فإن أدركت الإمام وقد صلى كنت قد أحرزت صلاتك، وإن لا فهي لك نافلة

صحيح مسلم (1/ 448)
240 - (648) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا مجدع الأطراف، وأن أصلي الصلاة لوقتها، فإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك، وإلا كانت لك نافلةصحيح مسلم (4/ 2025) 143 - (2625) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، أخبرنا شعبة، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا ابن إدريس، أخبرنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني: إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك، فأصبهم منها بمعروف