الموسوعة الحديثية


- لمَّا وجَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن نفسِه خفَّةً جاء حتَّى جلَس عن يسارِ أبي بكرٍ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي بالنَّاسِ قاعدًا وأبو بكرٍ قائمًا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2121
التخريج : أخرجه البخاري (713)، ومسلم (418)، والنسائي (833) جميعا مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (5/ 490)
: 2121 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود، عن عائشة قالت لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة ‌جاء ‌حتى ‌جلس ‌عن ‌يسار ‌أبي ‌بكر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس قاعدا وأبو بكر قائما

[صحيح البخاري] (1/ 144)
: 713 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء بلال يوذنه بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر أن يصلي بالناس. فقلت: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر، فقال: مروا أبا بكر يصلي بالناس. فقلت لحفصة: قولي له: إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر، قال: إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر أن يصلي بالناس. فلما دخل في الصلاة، وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة، فقام يهادى بين رجلين، ورجلاه يخطان في الأرض، حتى دخل المسجد، فلما سمع أبو بكر حسه، ذهب أبو بكر يتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائما، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس مقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه.

صحيح مسلم (1/ 313 ت عبد الباقي)
: 95 - (418) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية ووكيع. ح وحدثنا يحيى بن يحيى (واللفظ له) قال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة؛ قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة. فقال "مرو أبا بكر فليصل بالناس" قالت فقلت: يا رسول الله! إن أبا بكر رجل أسيف. وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس. فلو أمرت عمر! فقال "مروا أبا بكر فليصل بالناس" قالت فقلت لحفصة: قولي له: إن أبا بكر رجل أسيف. وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس. فلو أمرت عمر! فقالت له: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكن لأنتن صواحب يوسف. مروا أبا بكر فليصل بالناس" قالت فأمروا أبا بكر يصلي بالناس. قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة. ‌فقام ‌يهادى ‌بين ‌رجلين. ‌ورجلاه ‌تخطان ‌في ‌الأرض. قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه. ذهب يتأخر. فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر. قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا. وأبو بكر قائما. يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم. ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر.

[سنن النسائي] (2/ 99)
: 833 - أخبرنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم، عن الأسود ، عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال، يؤذنه بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر، فليصل بالناس. قالت: قلت: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقوم في مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر فقال: مروا أبا بكر، فليصل بالناس فقلت لحفصة: قولي له، فقالت له، فقال: إنكن لأنتن صواحبات يوسف، مروا أبا بكر، فليصل بالناس. قالت: فأمروا أبا بكر، فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، قالت: فقام يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه، فذهب ليتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن قم كما أنت. قالت: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام عن يسار أبي بكر جالسا، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يصلي ‌بالناس ‌جالسا، ‌وأبو ‌بكر ‌قائما يقتدي أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس يقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه.