الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يستفتِحُ الصلاةَ بالتكبيرِ، والقراءةِ ب الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَكانَ إذا ركعَ؛ لم يُشْخِصْ رأسَهُ ولم يُصَوِّبْهُ، ولكن بينَ ذلِكَ، وكان إذا رفع رأسَهُ منَ الركوعِ؛ لم يسجُدْ حتى يستَوِيَ قائِمًا، وكان إذا رفع رأسَهُ من السجدَةِ؛ لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يستَوِيَ جالِسًا، وكانَ يقولُ في كُلِّ ركعتينِ التحيةَ، وكانَ يفرِشُ رجلَهُ اليسرَى وينصِبُ رجلَهُ اليمَنى، وَكان يَنْهَى عن عُقْبَةِ الشيطانِ ، وكان يَنهَى أنْ يَفْترِشَ الرجلُ ذراعَيْهِ افتراشَ السبعِ، وكانَ يختِمُ الصلاةَ بالتسليمِ
خلاصة حكم المحدث : قوي بغيره
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 756
التخريج : أخرجه مسلم (498) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 357 )
240- (498) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر) عن حسين المعلم. ح قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم (واللفظ له) قال: أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا حسين المعلم عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة؛ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة، بالتكبير. والقراءة، بالحمد لله رب العالمين. وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه. ولكن بين ذلك. وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا. وكان يقول، في كل ركعتين، التحية. وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى. وكان ينهى عن عقبة الشيطان. وينهى أن يفرش الرجل ذراعيه افتراش السبع. وكان يختم الصلاة بالتسليم. وفي رواية ابن نمير عن أبي خالد: وكان ينهى عن عقب الشيطان