الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يشكو جارَهُ، فقال: اذهَبْ فاصبِرْ، فأتاه مرَّتَيْنِ أو ثلاثًا، فقال: اذهَبْ فاطرَحْ متاعَكَ في الطَّريقِ، فطرَح متاعَهُ في الطَّريقِ، فجعَل النَّاسُ يسألونه فيُخبِرُهم خبَرَهُ، فجعَل النَّاسُ يلعَنونه: فعَل اللهُ به، وفعَل، وفعَل، فجاء إليه جارُهُ فقال له: ارجِعْ لا ترى منِّي شيئًا تكرَهُهُ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5153
التخريج : أخرجه أبو داود (5153) واللفظ له، وأبو يعلى (6630)، وابن حبان (520) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - اللعن بر وصلة - تحري الجار والرفيق بر وصلة - حق الجار والوصاة به بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 504 ط مع عون المعبود)
‌5153- حدثنا الربيع بن نافع أبو توبة، نا سليمان بن حيان، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره قال: اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا، فقال: اذهب فاطرح متاعك في الطريق فطرح متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه، فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونه، فعل الله به، وفعل، وفعل، فجاء إليه جاره، فقال له: ارجع لا ترى مني شيئا تكرهه)).

[مسند أبي يعلى] (11/ 506 ت حسين أسد)
‌6630- حدثنا الأشج، حدثنا أبو خالد، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه جارا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات: ((اصبر))، ثم قال له في الرابعة- أو الثالثة-: ((اطرح متاعك في الطريق))، قال: فجعل الناس يمرون عليه فيقولون: ما لك؟ قال: آذاه جاره، فجعلوا يقولون: لعنه الله، فجاء جاره، فقال: ترد متاعك ولا أوذيك أبدا

[صحيح ابن حبان] (2/ 278)
520- أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه جارا له فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات (( اصبر ثم قال له في الرابعة أو الثالثة اطرح متاعك في الطريق ففعل قال فجعل الناس يمرون به ويقولون ما لك فيقول آذاه جاره فجعلوا يقولون لعنه الله فجاءه جاره فقال رد متاعك لا والله لا أوذيك أبدا)).