الموسوعة الحديثية


- قال عُمرُ : لا تُؤمِّنوهُم و قد خَوَّنَهُم اللَّهُ و لا تُقَرِّبوهُم و قَد أبعَدهُم اللَّهُ و لا تُعِزُّوهُم و قد أذَلَّهُم اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عياض بن غنم | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2630
التخريج : أخرجه البيهقي (20436)، وابن زبر الربعي في ((شروط النصارى)) (24)، وإسماعيل الصفار في ((حديث المخرمي والمروزي)) (342) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (20/ 375)
20436 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجرجاني إملاء، أنبأنا الحسن بن محمد أبو علي الوشاء، حدثنا علي ابن الجعد، أنبأنا شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت عياضا الأشعري، أن أبا موسى وفد إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومعه كاتب نصراني، فأعجب عمر - رضي الله عنه - ما رأى من حفظه فقال: قل لكاتبك يقرأ لنا كتابا. قال: إنه نصراني لا يدخل المسجد. فانتهره عمر وهم به، وقال: لا تكرموهم إذ أهانهم الله، ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله، ولا تتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل.

شروط النصارى لابن زبر الربعي (ص: 33)
24- أنا عبد الدائم, ثنا عبد الوهاب, ثنا عبد الله, ثنا العباس بن محمد, ثنا شبابة بن سوار, حدثنا إسرائيل بن يونس, عن سماك بن حرب, عن عياض الأشعري: عن أبي موسى الأشعري, أنه قدم على عمر ومعه كاتبٌ له, فسأله عمر عما صنع في عمله, فقال: أنفقت كذا وكذا, فقال: إني لست أدري ما تقول, ولكن انطلق فاكتب فيما أنفقت. فانطلق فكتب: أنفقت في كذا وكذا, وفي كذا وكذا.. .. ثم جاء به إلى عمر, فلما رآه أعجبه. فقال: من كتب لك هذا؟ قال: كاتب لي. قال: فادعه حتى يقرأ لنا كتباً جاءتنا من الشام. فقال: يا أمير المؤمنين إنه لا يدخل المسجد. فقال: لم؟ أجنبٌ هو؟ قال: لا, ولكنه نصراني. فضرب على فخذي ضربةً كاد يكسرها, ثم قال: أما سمعت إلى الله تبارك وتعالى يقول: {يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصرى أولياء بعضهم أولياء بعض} , أفلا اتخذت كاتباً حنيفاً يكتب لك؟ قال: يا أمير المؤمنين ما لي وله؟ له دينه ولي كتابته! فقال عمر: لا تأمنهم إذ خونهم الله, ولا تكرمهم إذ أهانهم الله, ولا تدنهم إذ أقصاهم الله.

حديث المخرمي والمروزي (ص: 233)
342 - (9) حدثنا عبدالله: حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن سماك قال: سمعت عياضا الأشعري، أن أبا موسى وفد إلى عمر بن الخطاب وكان معه نصراني، فأعجب عمر خطه، فقال: قل لكاتبك / هذا يقرأ لنا كتابا، قال: إنه لايدخل المسجد، قال: لم، أجنب هو؟ قال: لا، هو نصراني، فانتهره ثم قال: لن نأمنهم إذ خونهم الله عز وجل، ولن نكرمهم إذ أهانهم الله، ولن ندنيهم إذ أقصاهم الله عز وجل.