الموسوعة الحديثية


- أنَّ أختَ الرُّبيِّعِ أمَّ حارثةَ جرحَت إنسانًا فاختَصموا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ القِصاصَ القِصاصَ، فقالَت أمُّ الرَّبيعِ : يا رسولَ اللَّهِ، أيُقتَصُّ من فلانةَ ؟ لا واللَّهِ لا يُقتَصُّ منها أبدًا فقالَ رسولُ اللَّهِ: سبحانَ اللَّهِ، يا أمَّ الرَّبيعِ، القِصاصُ كتابُ اللَّهِ قالت : لا واللَّهِ لا يُقتَصُّ منها أبدًا، فما زالت حتَّى قبِلوا الدِّيةَ قالَ : إنَّ من عبادِ اللَّهِ من لَو أقسمَ علَى اللَّهِ لأبرَّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4769
التخريج : أخرجه النسائي (4755) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4500) بلفظ مقارب، ومسلم (1675) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية الأسنان إيمان - الكرامات والأولياء ديات وقصاص - الشفاعة في القصاص ديات وقصاص - القصاص في كسر السن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 26)
4755- أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس، أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القصاص القصاص)) فقالت أم الربيع: يا رسول الله، أيقتص من فلانة؟ لا والله لا يقتص منها أبدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبحان الله، يا أم الربيع، القصاص كتاب الله)) قالت: لا والله لا يقتص منها أبدا، فما زالت حتى قبلوا الدية قال: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))

[صحيح البخاري] (6/ 29)
4500- حدثني عبد الله بن منير سمع عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية فطلبوا إليها العفو فأبوا فعرضوا الأرش فأبوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوا إلا القصاص فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر يا رسول الله أتكسر ثنية الربيع لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.

[صحيح مسلم] (3/ 1302)
(1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس، أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القصاص، القصاص))، فقالت أم الربيع: يا رسول الله، أيقتص من فلانة؟ والله لا يقتص منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((سبحان الله يا أم الربيع، القصاص كتاب الله))، قالت: لا، والله لا يقتص منها أبدا، قال: فما زالت حتى قبلوا الدية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))