الموسوعة الحديثية


- عن رِبْعيِّ بنِ حِراشٍ، عن الطُّفَيلِ أخي عائشةَ لأُمِّها، أنَّ يَهوديًّا رَأى في مَنامِهِ، فذَكَرَ الحَديثَ. [أي حَديثَ: أنَّه رأى فيما يَرى النَّائِمُ، كأنَّه مرَّ برَهطٍ من اليَهودِ، فقال: مَن أنتُم؟ قالوا: نحنُ اليَهودُ، قال: إنَّكم أنتُمُ القَومُ، لولا أنَّكم تَزعُمونَ أنَّ عُزَيرًا ابنُ اللهِ. فقالتِ اليَهودُ: وأنتُمُ القَومُ لولا أنَّكم تَقولون ما شاءَ اللهُ، وشاءَ مُحمَّدٌ. ثم مرَّ برَهطٍ من النَّصارى، فقال: مَن أنتُم؟ قالوا: نحن النَّصارى، فقال: إنَّكم أنتُمُ القَومُ، لولا أنَّكم تَقولون المسيحُ ابنُ اللهِ، قالوا: وأنتُمُ القَومُ...]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طفيل بن سخبرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23382
التخريج : أخرجه أحمد (23382) واللفظ له، والدارمي في ((المسند)) (2741)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 324) (8214)
التصنيف الموضوعي: توحيد - النهي أن يقال ما شاء الله وشاء فلان رؤيا - رؤيا أهل السجون والفساد والشرك إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 296 ط الرسالة)
((20694- حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن طفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها: أنه رأى فيما يرى النائم، كأنه مر برهط من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، قال: إنكم أنتم القوم، لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله! فقالت اليهود: وأنتم القوم، لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد! ثم مر برهط من النصارى فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن النصارى، فقال: إنكم أنتم القوم، لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله! قالوا: وأنتم القوم، لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وما شاء محمد! فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: (( هل أخبرت بها أحدا؟)) قال عفان: قال: نعم، فلما صلوا خطبهم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (( إن طفيلا رأى رؤيا، فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها)) قال: (( لا تقولوا: ما شاء الله وما شاء محمد)). ((‌23382- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن الطفيل أخي عائشة لأمها: أن يهوديا رأى في منامه، فذكر الحديث)).

[مسند الدارمي- ت حسين أسد] (3/ 1769)
((2741- أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأنا شعبة، ‌عن ‌عبد ‌الملك ‌بن ‌عمير، ‌عن ‌ربعي ‌بن ‌حراش، ‌عن ‌الطفيل- أخي عائشة- قال: قال رجل من المشركين لرجل من المسلمين: نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن، قولوا: ما شاء الله، ثم شاء محمد))

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 324)
8214- حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شعبة، ‌عن ‌عبد ‌الملك ‌بن ‌عمير، ‌عن ‌ربعي ‌بن ‌حراش، ‌عن ‌الطفيل بن سخبرة، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، ‌عن ‌عبد ‌الملك ‌بن ‌عمير، ‌عن ‌ربعي ‌بن ‌حراش، ‌عن ‌الطفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها، قال: رأيت فيما يرى النائم كأني مررت برهط من اليهود، فقلت: من أنتم؟ فقالوا: نحن اليهود، فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون عزير ابن الله؟ قالوا: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد، ثم مررت برهط من النصارى، فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله، فقالوا: وأنتم القوم، لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبحت أخبرت بها ناسا، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بها، فقال: ((هل أخبرت بها أحدا؟)) قلت: نعم، فلما صلى الظهر قام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((إن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنه، فلا تقولوا ما شاء الله، وشاء محمد))